https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

لا يصدق … 15 درهم معاش أرملة عسكري

كنال تطوان / هبة برس – عادل قرموطي

إن المتمعن في الوثيقة التي أدلت لنا بها السيدة عيادة بونعمة ، و التي تبلغ من العمر 65 سنة و تعيش بمدينة آسا على معاش زوجها العسكرى السابق و الذي لا يتجاوز 15 درهم، لن يصدق كيف يتم التعامل مع أرامل من إستشهدوا في سبيل الوطن، خصوصا في ظل سعي بعض ممثلي الأمة إلى توريث معاشاتهم الضخمة لأبنائهم.

على هذه الحالة تعيش عيادة منذ وفاة زوجها سنة 1985، و تؤكد أنه لا معيل لها غير أخوتها و بعض المحسنين في ظل معاناتها مع الأمراض المزمنة من قبيل السكري و الظغط و الربو، وفي ظل إرتفاع تكاليف المعيشة التي أصبحت مرّة بعدما تغيب زوجها الشهيد في ساحة المعركة دفاعا عن المملكة.

الغريب في ههذه الحالة، هو أن المعنية بالأمر أصبحت محرومة من الدريهمات الممنوحة لها بعدما أصبحت الحوالة النقدية ترسل للحساب البريدي الخاص بها، و بالتالي فالنقود التي تفوت للحساب تقطع من أجل دفع المستحقات و الإستضافة البنكية، ليبقى معاش عيادة صفر درهم، ربما قد تكون دون إحتساب الرسوم.

و عبر منبرنا، توجهت السيدة عيادة، بطلب إستعطاف إلى جلالة الملك تستنجد به من أجل النظر في وضعيتها و تقول أن التدخل الشخصي لجلالته كفيل بالحد من معاناتها مع هذا المعاش الهزيل الذي تتوصل به من الصندزق الوطني للتقاعد و الذي ثقبت آداننا بأخبار إصلاحه.

جدير بالذكر أن المرحوم زوج عيادة، قد شارك في عدة حروب ضد البوليساريو و تؤكد هذه الأخيرة على أنه كان من بين المقاتلين الأشاوس الذين داع صيتهم في الميدان العسكري أثناء المناورات التي كانت قائمة بعد المسيرة الخضراء و شارك بدمه و روحه من أجل استكمال الوحدة الترابية.

و لنا عودة في الموضوع بالنظر للعدد الكبير من النساء أرامل العسكريين و المتقاعدين بالمدينة ، و سنعمل على قدر استطاعتنا التطرق لمزيد من الحالات.

5 رأي حول “لا يصدق … 15 درهم معاش أرملة عسكري”

  1. هدا شيء يؤسفني كثيرا .هدا حال المغرب.
    يجب علينا أن نستفيق من سياتنا .االتماسيح ينهبون أموالنا و يسرقون ما يحلوا لهم بكل حرية.وحرية.و الشعب في غيبوبة من أمره. ولتعلم أن المغرب يحتل مراتب متقدمة في الفساد السياسي و الإداري وقلة المراقبة و المحسوبية والرشوة .
    يجب أن يأتوا الإسبان إلى المغرب ل تسجيل فيديوات الرشوة
    و فساد السياسيين الدين يفعلون ما يشأؤن في المال العام.
    كل دالك تحت أنظار و علم بعض المنافقين الذين يتظاهرون بالغباء.

    رد
  2. هذا الأمر يبقى محير للعقل البشري. حتى الطفل الصغير الذي لا يعرف أي شئ قد يصاب بالصدمة
    حينما يسمع هذا الخبر.ألا يستحي المسؤليين من هاؤلاء المظلومين الذين أفنو شبابهم وحياتهم في سبيل هذا الوطن كيف تم تهميشهم وهم أولى بالنظر إلى حالتهم والإهتمام بمشاكلهم. كيف يعقل أن يأخذ الجنود
    الحاليين رواتب ضخمة وهم في شبه راحة تامة بينما الجنود السابقين الذين حاربوا وعاشوا أهوال ومصائب وعمل وحفر الخنادق والحزام في حر الصيف وبرودة الشتاء أن تعطى لهم رواتب زهيدة

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.