كنال تطوان / الكاتب : د . مصطفى لعشير
ما كنت أتوقع أن تحمل مقهى سوق الإمام مالك (“كامبو” د العسكر سابقا) اسم إمامنا الجليل صاحب المذهب الفقهي!!! الأشهر من أن يذكر والذي يتبعه المغرب وغيره من الدول الشقيقة.
إن تسمية دور العبادات والعلم بأسماء أعلامنا الأفاضل أمر مقبول ومستساغ لا ينكره عاقل، ولكن أن نجده على مرفق يمتلئ صخبا وضجيجا وهمزا ولمزا فهذا أمر لا يليق البتة بإمامنا الجليل الذي كانت تشد إليه الرحال وتقصده النساء والرجال، ولو كان حيا بين ظهرانينا لاستشاط غضبا بتسمية السوق باسمه وهو يعلم أنه شر البقاع إلى الله تعالى بله مقهى يتناول فيها الدخان على أقل تقدير ولن يخفى على إمامنا أن الله تعالى أرسل للناس رسولا (يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ) الآية.
فهذه صرخة إلى كل من يهمه الأمر عساها تجد آذانا صاغية للتدخل العاجل لتغيير اسم السوق والمقهى معا، لحفظ كرامة إمامنا الجليل مالك بن أنس الذي يكن له كافة المسلمين كل الاحترام والتقدير كما يكنون لإخوته الأئمة الثلاثة المتبقين من فقهائنا الأفذاذ وينهلون من معينهم الذي لا ولن ينضب، واعجبوا معي يا إخوة كل العجب كيف سولت لهؤلاء أنفسهم تدنيس اسم علَم من أعلامنا الأطهار بإطلاقه على كل ما هب ودب من المرافق.
الكاتب : د . مصطفى لعشير
khaylah wach majbarti 3layach dkteb. w 3ad zayed tswira dyalek ! machakil kamlin t7alo b9ana ghir 9ahwa fiha ism d iama malik
موضوع في الصميم سيدي أحييك
متفق معك
كلام معقول أحييك أخي
كنحييك على غيرتك علئ. الدين او كنتمناو المسؤلين حتا هما يكونو كذالك او يتحركو …
انار الله طريقك يا دكتور
kalam mawzoun walakin dik sok khaso ytbdalo ism wa yjm3o fih kolchi khodra l7am l7out trapoo wa jbala fdik parki dyalo yomkin ynja7
Aji 3adil wahd reportage 3la sou9 mli ntina fik rirA 3la imam malik