اتحاد طلبة المغرب بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان يدق ناقوس الخطر !

كنال تطوان / متابعة 

 على إثر الخلاف الذي نشب بين الطالبة في كلية العلوم بتطوان “أسماء جيد” والأستاذ المشرف على بحث إجازتها ،أفادت مصادر لكنال تطوان من مكتب الاتحاد العام لطلبة المغرب بكلية العلوم بتطوان، أن الطالبة المذكورة أحيلت على المجلس التأديبي أمس الإثنين 24 مارس، بحيت أفاد التقرير المرفوع أن الطالبة مهددة بالطرد من الكلية ومن الجامعة بأكملها، الشيئ الذي يهدد مستقبلها التعليمي .

وعن طبيعة الخلاف،أفادت الطالبة المعنية والتي تدرس بشعبة الرياضيات بالفصل السادس، أن الأستاذ المشرف على بحث إجازتها لفق لها اتهاما خطيرا يتعلق الأمر ب”الاعتداء عليه وعلى زوجته” التي تدرس بنفس الكلية، الشيئ الذي نفته الطالبة جملة وتفصيلا.

وكان أصل الخلاف حسب الطالبة هو ممارستها لحقها القانوني باحتجاجها على نقطة أحد المواد التي يدرسها الأستاذ المذكور في الفصل الخامس و طلبها لموضوع بحثها، فنشب خلاف أفضى إلى طرد الطالبة بالقوة من مكتب الأستاذ بعد رفضه إعطاءها موضوع بحث الإجازة ودخلت زوجته على الخط وقامت بتهديدها حسب قول الطالبة.

وقد تابع الاتحاد العام لطلبة المغرب القضية المذكورة واعتبار في بيان له توصلت به كنال تطوان أن مستقبل الطالب التعليمي خط أحمر، فيجب التوصل إلى حل سلمي مع الأستاذ المعني والوقوف بكل مسؤولية على كل جوانب القضية. وصلة بالأمر، فقد توصل المكتب بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان بعدة شكايات من طرف الطلبة تفيد استفحال التعنت والاستقواء على حق الطالب من طرف بعض الأساتذة والإداريبن بمختلف الكليات التي تنتمي لجامعة عبد المالك السعدي بتطوان دون أدنى تحرك يذكر من طرف المسؤولين عليها، ونخص بالذكر رفض عمادة الكلية المتعددة التخصصات منح كشوف النقط للطلبة الذين استوفوا في الفصل الأول بحجة عدم انعقاد المداولات، والذي أدى ذلك إلى حرمان مجموعة من الطلبة من اجتياز مباريات مفتشي الشرطة في تلاعب صارخ بمستقبلهم وتحميلهم لمسؤولية التقاعس واللامبالات التي تتحملها الإدارة، وخاصة الموظف المسؤول عن الشؤون البيداغوجية الذي يعاني طلبة الكلية الأمرين إزاء معاملته اللامؤسساتية وتعاطيه اللامسؤول مع قضاياهم بصفة عامة.