تطورت المواجهة بين حزب العدالة والتنمية وحزب الاستقلال إلى حرب أسئلة كتابية وجدت في طاولة وزير العدل والحريات مسرحا لها، خاصة بعد التصريحات المثيرة التي أدلى بها رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران أمام تجمع خطابي في الدشيرة، والتي فسرت على أنها تشكيك واضح وصريح في ظروف وملابسات وفاة وزير الدولة عبد الله باها.
ووجد الرميد نفسه أمام مطالب بإعادة فتح التحقيق في ظروف وفاة القيادي في حزب «المصباح» عبد الله باها، من خلال السؤال الكتابي الذي قدمه عادل بنحمزة، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، بخصوص تصريحات منسوبة إلى بنكيران قال فيها: «هناك من يهددنا ونحن نعرف قراءة الرسائل، وإذا كان سي باها قد مات فنحن مستعدون للموت في سبيل الله».
واعتبر السؤال الموجه إلى رئيس مجلس النواب، تمهيدا لرفعه إلى وزير العدل والحريات، أن هذا الكلام يوحي بغموض كبير في ملابسات وفاة وزير الدولة عبد الله باها، مما يستدعي توضيح الإجراءات التي ستتخذ من قبل الرميد قصد وضع حد لأي «غموض أو استثمار سياسي يلف موضوع وفاة باها»، مع «فتح تحقيق نزيه في وفاته بناء عل ما ورد في تصريحات رئيس الحكومة بالدشيرة».
تطورت المواجهة بين حزب العدالة والتنمية وحزب الاستقلال إلى حرب أسئلة كتابية وجدت في طاولة وزير العدل والحريات مسرحا لها، خاصة بعد التصريحات المثيرة التي أدلى بها رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران أمام تجمع خطابي في الدشيرة، والتي فسرت بأنها تشكيك واضح وصريح في ظروف وملابسات وفاة وزير الدولة عبد الله باها.
ووجد الرميد نفسه أمام مطالب بإعادة فتح التحقيق في ظروف وفاة القيادي في حزب «المصباح» عبد الله باها، من خلال السؤال الكتابي الذي قدمه عادل بنحمزة، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، بخصوص تصريحات منسوبة إلى بنكيران قال فيها: «هناك من يهددنا ونحن نعرف قراءة الرسائل، وإذا كان سي باها قد مات فنحن مستعدون للموت في سبيل الله».
واعتبر السؤال الموجه إلى رئيس مجلس النواب، تمهيدا لرفعه إلى وزير العدل والحريات، أن هذا الكلام يوحي بغموض كبير في ملابسات وفاة وزير الدولة عبد الله باها، مما يستدعي توضيح الإجراءات التي ستتخذ من قبل الرميد قصد وضع حد لأي «غموض أو استثمار سياسي يلف موضوع وفاة باها»، مع «فتح تحقيق نزيه في وفاته بناء عل ما ورد في تصريحات رئيس الحكومة بالدشيرة».
رد حزب العدالة والتنمية على حزب الاستقلال لم يتأخر كثيرا بعد أن استعمل نفس الأسلوب، حيث وجه النائب البرلماني خالد بوقرعي سؤالا كتابيا إلى الرميد يطالب فيه بفتح تحقيق في تصريحات غامضة أدلى بها الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، واعتبرت بمثابة تحريض مباشر ضد مسؤول في الدولة المغربية، في إشارة إلى رئيس الحكومة.
وأوضح السؤال أن شباط تحدث في تصريح صحافي مصور نشرته مواقع الكترونية عن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بالقول: «أنا أؤكد أنه مهما كانت الظروف، ولو أن المغرب يعيش مرحلة ديمقراطية حقيقية في الاستحقاقات المقبلة، فإن الرجل لن يغادر إلا على جسده»، وهو ما يستدعي حسب السؤال الموجه إلى الرميد فتح تحقيق لما يكتنف هذا التصريح من «غموض واتهام مبطن وتحريض مباشر ضد بنكيران».