https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

الفيلم الإسباني “الجزيرة الدنيا” يفتتح الدورة الـ 21 من مهرجان تطوان الدولي

كنال تطوان / الشمال بريس 

ذكرت إدارة مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط أن الفيلم الإسباني “الجزيرة الدنيا” للمخرج ألبيرتو رودريغيث، سيفتتح وقائع الدورة الـ21 من المهرجان، وذلك يوم 28 مارس الجاري.

وأفاد بلاغ لإدارة المهرجان، اليوم (الجمعة)، أن فيلم الافتتاح “الجزيرة الدنيا”، للمخرج ألبيرتو رودريغيث، هو فيلم “تحريات، ورحلة من أجل البحث في وقائع اختفاء مراهقتين. فيلم ذو خلفية سياسية، يعود بنا إلى بداية الثمانينيات من القرن الماضي، عندما كانت إسبانيا تعيش مخاضات الانتقال الديمقراطي، وهي تريد أن تتصالح مع نفسها، بعد رحيل الجنرال فرانكو”.

واختار ألبيرتو رودريغيث، الذي سبق وأنجز فيلم “العذارى السبع”، “الانطلاق من إشبيلية، وبفريق عمل أندلسي، ليعانق الأفق الإسباني في فترة الثمانينيات، يوم كانت البلاد تنشد الحرية وهي تتطلع إلى المستقبل المغرم بالأحلام، وتقطع مع الماضي المفعم بالقسوة والآلام”.

وأكد ذات البلاغ، أن هذا الفيلم توج بعشر جوائز من أصل 17 جائزة في غويا للسينما الإسبانية في العاصمة مدريد، خلال دورتها الأخيرة، وفي مقدمتها جائزة أحسن فيلم، وجائزة أحسن ممثل لبطل الفيلم خافيير غوتيريث، الذي يحل ضيفا على مهرجان تطوان، مثلما حظي الفيلم بجائزة أحسن سيناريو، وجائزة أحسن ممثلة واعدة كانت من نصيب الممثلة الشابة نيريا بارغوس.

وأوضح المصدر، أن هذه الدورة ستعرف عرض 66 فيلما، من أصل 345 فيلما توصلت بها لجان الاختيار، وسيتم عرض أفلام الدورة في كل من سينما إسبانيول وسينما أبيندا وقاعة المعهد الفرنسي بمدينة تطوان، موضحا أن 12 فيلما سيشارك في المسابقة الرسمية للفيلم الطويل، و12 فيلما في مسابقة الفيلم القصير، و15 فيلما وثائقيا، و12 فيلما في فقرة التكريمات، و6 أفلام في فقرة استعادة، و7 أفلام في فقرة “عروض أولى”، التي ستقدم خلالها أفلام تعرض لأول مرة في المغرب، فضلا عن فيلم الافتتاح وفيلم الاختتام.
وأضاف المصدر ذاته، أن مهرجان تطوان سيسدل الستار عنه يوم 4 أبريل القادم بعرض الفيلم الجزائري “الوهراني” لمخرجه إلياس سالم، مباشرة بعد حفل الاختتام، وهو الفيلم الذي شارك في الدورة الأخيرة من مهرجان كان السينمائي، وتوج بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان السينما المتوسطية في بروكسيل، مثلما توج مخرجه إلياس سالم بجائزة أفضل مخرج عربي، خلال الدورة الأخيرة من مهرجان أبو ظبي السينمائي، وبجائزة أحسن ممثل في مهرجان الفيلم الفرانكفوني لأنغوليم بفرنسا.

ويسائل الفيلم الجزائري، “مصير الثورة الجزائرية ومآلاتها، وهو فيلم تاريخي، يمتد على مدى ثلاثين عاما، حيث يلتقي حميد بصديقيه جعفر وفريد، وقد شارك الثلاثة من قبل في معركة التحرير الجزائرية، وبينما حافظ فريد على قيم الثورة، وظل حريصا على مواقفه وقيمه الفريدة، يتورط حميد، وقد تحول إلى رجل أعمال، في مسلسل من المصالح الخاصة، وهو يطلب من جعفر “الوهراني”، من موقع مسؤوليته الجديدة، تمكينه من الامتيازات غير المشروعة، عبر استغلال النفوذ”.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.