كنال تطوان /جون : علي حموت
نظمت الأطر الصحية بمدينة طنجة وقفة احتجاجية في مستشفى محمد الخامس، حيث تعد هذه الوقفة الاحتجاجية هي الثالثة من نوعها في ظرف أسبوعين. تميزت الوقفة حسب ما رصدته جون بريس بحضور كم كبير من نساء و رجال الصحة العاملين بمختلف المؤسسات الصحية ( حيث قدر عدد المحتجين في حدود 80 محتجا)، و ذلك بشكل تضامني بين الموظفين و المواطنين الذين عبروا جميعا عن سخطهم و تذمرهم من الوضعية المزرية التي يقبع فيها قطاع الصحة بمدينة طنجة .
من جهة أخرى، تزامنت الوقفة مع التقرير الذي بثته القناة الثانية عن قسم الولادة بمستشفى محمد الخامس، و كذلك مع زيارة التفقدية التي قام بها المدير الجهوي لوزارة الصحة بجهة طنجة تطوان . و الذي عقد اجتماعا مع المندوب الإقليمي للوزارة و مديري المستشفيات بالمستشفى الجهوي محمد الخامس أثناء الوقفة الاحتجاجية..
الى ذلك، فقد جاءت هذه الوقفات احتجاجا على سوء التسيير الذي يعرفه المستشفى الجهوي بطنجة و الإرتجالية في اتخاد القرارات و نهج سياسة الأذان الصماء لمطالب الشغيلة، و عدم اشراك الأطر الصحية في التسيير رغم تنصيص القانون الداخلي المستشفيات على ذلك.
كما جاءت لتنديد بهشاشة التجهيزات مما يعرضها للعطب بشكل دائم خصوصا الأجهزة في قسم الأشعة و المصعد. بالإضافة إلى غياب بعض المعدات المهمة داخل أقسام المستعجلات..
و ماهو كارثي ان مستشفى جهوي كمحمد الخامس لا يتوفر إلا على سيارة إسعاف واحدة، تفتقد لقنينة أوكسجين و دائمة العطب.
و من المطالب التي رفعها اطر الصحة خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمت اليوم الاربعاء داخل أسوار المستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة الإسراع بالإفراج عن المستحقات المالية الخاصة بالتعويض عن الحراسة و الإلزامية ،المطالبة كذلك بتوفير الأمن و التغذية اللائقة بالإضافة إلى توفير متطلبات تقديم الخدمات العلاجية ذات جودة. و كذا الرفع من عدد الأطر خصوصا في قسم المستعجلات و توفير الأدوية خصوصا الأدوية الإستعجالية.
الوقفات الاحتجاجية الثالثة عرفت حضور و مواكبة كل الأطر الصحية بمختلف انتماءاتهم النقابية، و التي أكدت جميعها لجون بريس أن الاحتجاجات لن تتوقف و ستستمر إلى غاية تحقيق كل المطالب المشروعة للشغيلة الصحية بإقليم طنجة – اصيلة