كنال تطوان / م.أ
فـي إطار التواصل مع الفعاليات النقابية المحلية شهدت قاعة الاجتماعات بمقر الرئاسة يوم الجمعة 02يناير2015 اجتماعا ترأسه رئيس الجماعة الحضرية لتطوان وجمعه بأعضاء مكتب نقابة الاتحاد الوطني للشغل لمهنيي سيارات الأجرة الصنف الثاني.وقد حضر هذا اللقاء السادة المستشاران الجماعيان عبد الكريم زكرياء ومحمد ياسين مفتاح والطبيب الجماعي.
وقد كان هذا الاجتماع مناسبة لمطارحة عديد من الإكراهات التي يتخبط فيها قطاع سيارة الأجرة الصنف الثاني وفرصة لطرح مطالب المهنيين .وقد اشتمل جدول الأعمال على النقطتين التاليتين:
– المطالبة بإضافة محطات إضافية لسيارة الأجرة
– النظرفي الإعفاء من التطهير أو مجانيته
في البداية أعطى السيد الرئيس الكلمة لأعضاء النقابة لبسط مداخلاتهم.وفي هذا الإطار عبر المتدخلون عن الحاجة الماسة لتأهيل قطاع سيارة الأجرة وحمايته من الفوضى والعشوائية والمنافسة الغير الشريفة.ومن أجل تقريب الخدمات من المواطنين والتخفيف من متاعبهم تمت المطالبة بمحطة بشارع الحسن الثاني أمام محطة الستيام وأخرى أمام ثانوية جابر بن حيان وثالثة بشارع عبد الخالق الطريس أمام مسجد الأمة’ وبضرورة تغيير محطة التهامي الوزاني المعروفة بعرقلة في السير تسبب فيها الباعة الجائلون والمعربدون على حد تعبيرأحدهم وأصحاب السيارات الخصوصية.وعبرمتدخل أخر عن كون مهنيي سيارات الأجرة يساهمون في مالية الجماعة وينبغي النظر في مطالبهم وأخذها بعين الاعتبار.
وفي رده على بعض التدخلات التي اعتبرت أن الجماعة لم تقدم أي خدمة للمهنيين أوضح السيد الرئيس أن هذه الأخيرة قامت بعدة مجهودات من أجل شق وإصلاح الطرق كما قامت بتعبيد العديد من مواقف سيارات الأجرة وكهربتها لاستتباب الأمن بها وهو ما ساهم في ازدهار قطاع سيارة الأجرة.وهناك مشروع طموح لإنشاء الممرات الخصوصية لفائدة الحافلات وسيارة الأجرة يروم القضاء على الاكتضاظ وتقديم الخدمات للمواطنين في أزمنة قياسية.
في النقطة الثانية المتعلقة بالتطهير أعطى السيد الرئيس الكلمة للطبيب الجماعي الذي أوضح أن هذه العملية تعتبر مكسبا وليس عبءا وهي تعد إجبارية للحيلولة دون انتشار الأوبئة والأمراض.وفي رده على عدم فعالية الأدوية المستعملة أوضح الطبيب أن الجماعة تقوم باقتنائها من مختبرات معتمدة ويقوم المكتب البلدي للصحة بتعطيرها حتى لا تزعج الركاب برائحتها.وتقام عملية التطهير مرة كل أسبوع للقضاء على أكبر عدد من المكروبات.وفي تدخله اعتبر السيد الرئيس أنه من الممكن إجراء فحص مضاض على هذه الأدوية.وللمزيد من التدقيق في هذه المسألة طلب من الطبيب الجماعي إعداد بطاقة تقنية عن الأدوية المستعملة وتمكين النقابة منها.كما اقترح القيام بإطلالة على الجماعات التي تتوفر على مكاتب بلدية للصحة بالمواصفات والمعايير الجيدة للاستفادة من أحسن التجارب على المستوى الوطني.
كما طلب السيد الرئيس من أعضاء النقابة إعداد ملف شامل جامع بكل الإكراهات والإشكالات بجميع تفاصيلها التي يتخبط فيها القطاع وتمكين الجماعة منه لدراسته وعرضه على لجنة السير والجولان المحلية لتقول كلمتها فيه.