كنال تطوان /طنجة 24 (سبتة المحتلة)
كشفت السلطات الإسبانية، عن وجود شبكة مكونة من تجار مخدرات ووسطاء للدعارة، وراء عمليات تهريب البشر، التي يسجلها معبر سبتة المحتلة، بين الفينة والأخرى.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية، أن أعضاء هذه الشبكة المكونة من أشخاص من ذوي جنسيات إفريقية، يساومون المهاجرين الراغبين في بلوغ التراب الإسباني، على ممارسة الدعارة لصالح هذه الشبكة، بعد وصولهم إلى إسبانيا.
ويعتمد مهربو البشر إلى أوروبا عبر مدينة سبتة المحتلة، على إخفائهم داخل سيارات خاصة أو في شاحنات للنقل الدولي.
وتتحدث تقارير إسبانية، بشكل دوري عن إحباط محاولات متكررة لتهريب مواطنين من جنسيات مغربية وإفريقية متعددة، نحو إسبانيا عبر المعبر الحدودي لمدينة سبتة المحتلة.
وحسب إحصائيات إسبانية سابقة، فقد تمكنت سلطات الاحتلال في سبتة، خلا شهر شتنبر الماضي، بمعبر تراخال الحدودي من احباط محاولات تهريب 46 شخصا مختبئين داخل وسائل النقل من المغرب إلى تراب سبتة المحتلة.
ومن ضمن الحالات التي تم تسجيلها في هذا الصدد، محاولة فاشلة قامت بها شابة إسبانية بتاريخ 3 شتنبر 2014، لتهريب شاب مغربي إلى داخل التراب الإسباني، على متن سياراتها انطلاقا من شمال المغرب.
وتلك هي المحاولة الرابعة في ظرف ثلاثة اشهر، حيث أوقفت مصالح الأمن الإسبانية، في شهر ماي الماضي، بميناء طريفة مغربيين حاولا إدخال شاب بطريقة غير شرعية إلى اسبانيا مخبأ تحت الصندوق الخلفي للسيارة.
كما اعتقلت مصالح الإسباني في أبريل المنصرم، مواطنا مغربيا بعد ضبطه يحاول تهريب ابنته داخل حقيبة سفر. كما تم في وقت سابق اعتقال مواطن مغربي آخر لمحاولته تهريب مهاجر مالي غير شرعي بنفس الطريقة.