كنال تطوان / متابعة
يبدو أن المفكر الأمازيغي أحمد عصيد والمناضلة الأمازيغية مليكة مازان وقعا في المحظور آخيرا، بعدما أبانا عن انحطاط فكري وأخلاقي، وتناقض صارخ في كل أقوالهما، والقضايا المتشبتين بها ،بتلاشي مبادئهما التي تدعي الحداثة والتحرر واحترام المرأة كجسد …
فبعد فضيحتهما الجنسية الآخيرة و الجهر بها من طرف”مازان مليكة” ، ونشرها على صفحتها الفيسبوكية لحظات سريرية حميمة التي جمعتهما عبر شريط فيديو مصور للمفكر أحمد عصيد “المتزوج” في منزلها وهو شبه عاري تماما، يخون زوجته ويضاجع المناضلة “الحمقاء” في بيتها، ليضرب بعرض الحائط كل القيم والمبادئ التي يدافع عنها، بجعله المرأة كائن لا يساوي شيئا.
اتضح جليا أن عقلية دعاة التحرر في المغرب، الذين يريدون فصل الدين عن الدولة، ويحاربون ما جاء به الاسلام في قضية الإرث و التعدد، ومطالبتهم باحترام حرية المرأة في ممارسة رغباتها، والتشبت بها، هم من يكسرون هذه الطابوهات و المبادئ القيمة للمجتمع الانساني بتشويه أولا صورة الأمازيغ الشرفاء الذين تبرأوا منهم عندما انصدموا من هول الفضيحة الجنسية التي خرجت للعلن هذا من جهة، و انتهاك حرمة المرأة بثبوت الخيانة الزوجية من جهة أخرى .
كان لا بد أن تتضح المعالم في النهاية، فوداعا لنضالكما الأحمق !
وانت وياكوش الى الجحيم
Hada rabe fed7u ob9i machi chuf al3adab lah fihada mujrim
عن أي رب أمازيغ تتكلم أيها المعتوه. إكتفي بسرد القصة وفضح من يستحق ذلك دون الإساءة إلى الأمازيغ أيها الأخرق والمنحط الحقيقي أخلاقيا ودينيا. ليس لك الحق بقول هدا لأن إلاهنا نحن الأمازيغ هو الواحد الأحد. ونحن مسلمون.
هذا ليس غريب عقول الأحرار والمناضلين يعرفون أن هذا أصبح عادي . عند المسلمين الذين هم إسمهم مسلم وأكتافهم وأقوالهم مشركين . يختبئون وراء الكلام الطيب وأفعالهم أفعال الماجوس . رأينا أفضع من هذا ولكن لا ننتظر الخير من أحد إلا من الله سبحانه العادل الكريم المعين المستعان .
لم يبق لعصيد بعد هذه الفضيحة الا التوجه لوادي الشراط
أرجوكم لا تجمعوا اسم الأمازيغ مع هؤلاء المنحرفون، فهم لا يمثلون الا أنفسهم اما الامازيغيون فهم بريؤون منهم