https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

خروقات قانونية خطيرة تشوب مباراة توظيف اساتذين بكلية الآداب بمرتيل

كنال تطوان /الشمال بريس – متابعة

أفادت مصادر متطابقة من داخل كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمارتيل، أن خروقات شابت مباراة توظيف أستاذين في شعبة الفلسفة وعلم الإجتماع، نتيجة خروقات قانونية سافرة تتناقض مع مذكرة الإطار، ومن شأنها أن تلغي مشروعية نتائج المباراة بصفة نهائية.

وأوضحت مصادر الشمال بريس، أن هذه الخروقات القانونية، مست كل من تخصص الفلسفة وتخصص تاريخ العلوم والأفكار العلمية، وهما تخصصين في شعبة حديثة العهد بمؤسسة الجامعة، لا تتطلب توظيفا ولا تحتاج  إلى كل هاته التخصصات الدقيقة.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن هذا المسلك، الذي يتوفر على أستاذين، لا يزال في بداياته الأولى ولا يتطلب مثل هذه التخصصات، بل إن التكوين في الإجازة الأساسية يفترض تكوينا في كل مستوياتها، وتنويعا في التخصصات وليس التركيز على تخصص بعينه.

وقالت المصادر، إن “الأمر قد يكون منطقيا إذا كان عدد الأساتذة كاف في هذه الشعبة، حيث من الممكن اللجوء إلى تخصص محدد ومعين، إلا أنه في هذه الحالة، يبقى  هذا التخصص لا يمثل أهمية كبرى في الاجازة الاساسية، ولا ينطبق على مسلك الفلسفة بكلية الاداب بمارتيل”.

كما  أكدت أن هذه التساؤلات تنمحي كلها عندما يتأكد أن هذا المنصب فصل على مقاس مترشح معين، مبرزة أنه في الدورة الأولى من اختبار مباراة التوظيف، لم يتمكن “صاحب الحظوة” من مناقشة أطروحته قبل تاريخ المباراة (20 يوليوز 2013)، ليتم إعادة المنصب مرة اخرى في تاريخ آخر (10 شتنبر 2014)، بغية تمكينه من مناقشة رسالة الدكتوراه، التي تمكنه من استكمال ملفه للظفر بهذا المنصب، وهو ما تم بالفعل.

والأنكى من ذلك، تضيف المصادر، أن أطروحة “صاحبنا” لا تنتمي لبنية الفلسفة، ولم يشرف عليها أستاذ حاصل على الدكتوراه في الفلسفة، بل إنه مسجل في بنية تنتمي الى شعبة التاريخ، وهي بنية شمال المغرب وعلاقاته بحضارات الحوض المتوسطي الغربي، كما أن الأستاذ المشرف ليس متخصصا في الفلسفة وأطروحته لنيل الدكتوراه سجلت ونوقشت في شعبة الدراسات الاسلامية، هذا دون الحديث عن مساره الجامعي، الذي عرف سيلا من التقلبات والتحولات في المسالك والشعب .

أما بالنسبة للمنصب الثاني في تخصص فلسفة، تقول المصادر أنه عرف بدوره خروقات قانونية، أبرزها وجود عضوين بلجنة المباراة، كانا ضمن لجنة مناقشته لنيل شهادة الدكتوراه لصاحب المنصب الفائز بالمباراة، وهو خرق سافر يتنناقض والمذكرة المؤطرة لإختيار أعضاء لجان مباريات التوظيف، بل هو خرق من شأنه الطعن في مشروعية وقانونية نتائج المباراة.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.