كنال تطوان / هيئة التحرير
شارك أبناء جهة طنجة تطوان في الوقفة الاحتجاجية التي دعت لها ساكنة فحص أنجرة، تنديدا بسياسة التهميش والاقصاء التي تنهجها ادارة الميناء المتوسطي بطنجة في حق أبناء الجهة وحرمانهم من العمل .
وقد انطلقت الوقفة الاحتجاجية على الساعة 10 صباحا، وشارك فيها أزيد من 500 مناضل ومناضلة، رفعوا شعارات ولافتات يطالبون فيها الادارة بادماجهم في العمل بالشطر التاني من الميناء الذي يتم تشييده حاليا بالمنطقة، كما وصفوا السياسة التي تنهجها ادارة الميناء بالتهميش الممنهج في حق شباب جهة طنجة تطوان وحرمانهم من العمل بمنطقتهم .
وفي حوار أجرته القناة الاخبارية كنال تطوان مع أحد المشاركين في الوقفة الاحتجاجية ، قال ” منذ أن تم تشييد الميناء المتوسطي ونحن نقوم بدفع طلباتنا قصد الاشتغال داخل أكبر ميناء في افريقيا، لكن دائما نتفاجأ بسياسة الحيف في حق أبناء المنطقة” وأردف قائلا ، ” أبناء المنطقة يعانون من أوضاع مزرية، وسبق للمسؤولين أن وعدونا بالعمل هناك، لكنهم لم يفوا بما وعدونا به كعادتهم ” ، واخثتم حديثته ” سنواصل نضالنا الى أن نبلغ مبتغانا، ولن نقف عن الاحتجاج الى أن تتحقق كل مطالبنا، فهذا حقنا المشروع ” .
وحسب مصادر موثوقة لكنال تطوان، فإن عامل المنطقة، وعد الشباب بتسوية وضعيتهم، مما دفع المحتجين الى منح ادارة الميناء عشرة أيام من أجل إعادة ترتيب أوراقها من جديد .
تقرير : محمد الدواس
