كنال تطوان / طنجة 24 – سلوى العيدوني (سبتة المحتلة)
عاد السلاح الناري ليديو بقوة في مدينة سبتة المحتلة، مستهدفا مواطنين مغاربة، حيث تعرض شاب مغربي أمس الاحد لاطلاق نار من طرف مجهولين استهدفوا تصفية حياته أمام باب منزله.
وكان الشاب المغربي (محمد، ب) البالغ من العمر 29 سنة ويقطن بحي “البرينسيبي” في الساعة التاسعة من ليلة الأحد عائدا بسيارته قرب منزله وأثناء نزوله تفاجأ بأشخاص مقنعين يترصدون له فأطلقوا عليه الرصاص إلا أنه تمكن بسرعة من الافلات من قبضتهم وأصيب بطلقة في كاحله.
وفور سقوطه فر الجناة إلى وجهة مجهولة داخل الحي، في حين تم نقل الضحية إلى المستشفى الجامعي لتلقي العلاجات الضرورية، وقد حضرت إلى عين المكان عناصر من الشرطة الاسبانية لفتح تحقيق حول هذه الجريمة.
وصرح الضحية للشرطة بالمستشفى أنه لا يعرف الدوافع التي دفعت بأولئك الاشخاص لمحاولة قتله، فيما ذكرت مصادر مقربة منه، أن الدافع يمكن أن يكون الانتقام منه لسبب من الأسباب.
هذا ولا زال الحي يعيش على ذكريات مؤلمة لجرائم مماثلة أبرزها الجريمة التي راح ضحيتها الشاب منير في فبراير الماضي الذي كان قد تعرض لإطلاق النار من طرف مجهولين أودوا بحياته.
وفي غشت الماضي، لفظ شاب مغربي بمدينة سبتة المحتلة أنفاسه الأخيرة، بالمستشفى الجامعي للمدينة السليبة متأثرا بجرح خطير في دماغه ناتج عن طلقة نارية. كما أودى طلق ناري أيضا من طرف مجهولين في يونيو المنصرم، بحياة شاب مغربي في الـ 25 من العمر.
وسبق لمغاربة المدينة السليبة، أن تظاهروا احتجاجا على التردي الأمني، الذي يروح ضحيته سكان حي “البرينسيبي” في سبتة.