كنال تطوان / الكاتب : حسن الفيلالي الخطابي
يعيش فريق نهضة مرتيل لكرة القدم هذا الموسم أوضاعا سيئة لا يحسد عليها٬ فبعد أن عودنا الفريق خلال السنوات الماضية على لعب أدوار طلائعية في بطولة القسم الوطني الأول هواة٬ وتمثيل عمالة المضيق الفنيدق كخير سفير لكرة القدم بالإقليم٬ هاهو هذا الموسم يمسك بذيل مؤخرة سبورة الترتيب بنقطة يتيمة حققها من تعادل بميدانه وهزيمتين وبمستوى كروي هزيل وتفكك على جميع خطوط اللاعبين وتمركزهم داخل رقعة الملعب .
ترى ماهي الأسباب الحقيقية لهذا التراجع ؟؟
حسب مصادر خاصة مقربة من البيت المرتيلي ، فان السبب الرئيسي تعود الى التطاحنات الخفية والعلنية بين أفراد المكتب المسير ٬ الذي إنقسم إلى معسكرين كل جهة تتحكم في الفريق وإتخاذ قرارات عشوائية كجلب لاعبين وصرف رواتب لهم دون إستشارة الأطر التقنية ، ثم الإستغناء عنهم من دون حتى علم رئيس الفريق ، هذ الأخير الذي إقتصر دوره خلال فترة تسييره الممتدة في ثلاثة سنوات إلى لعب دور الإطفائي ليجنب الفريق قدر ما إستطاع نكبات و الحفاظ عليه في القسم الأول. من جهة أخرى إستغل بعض اللاعبين المعروفين (بأولاد البلاد) ضعف تسيير المكتب وقادوا تمردا على الإطار الإداري والتقني مطالبين بحصتهم من الكعكة والضغط لأجل عدم جلب لاعبين من خارج مرتيل للإستفراد بالفريق وبإمكانياته المالية المحدودة، وبالرغم من تراجع مستوى أداء أغلب هؤلاء اللاعبين المحليين إلا أنه خططوا لضرب الفريق بإيعاز من عضو في المكتب المسير ، الشيئ الذي أوصل الفريق إلى ماهو عليه هذا الموسم ، مشاكل النهضة لم تتوقف عند هذا الحد بل تضاعفت بإختيار المدرب الجديد القديم عبد الواحد لبيض ، الذي عليه إجماع من اللاعبين بأنه متسلط وإقصائي إلا درجة كبيرة في حق العديد من اللاعبين، كما أن معاملته تتسم (بالْحَكْرَة) في طريقة تعامله سواء خلال التداريب أو في المقابلات الرسمية .كل هذه عوامل ساهت بشكل كبير في تراجع سفير الكرة المرتيلية نهضة مرتيل هذا الموسم بالرغم من توفر الفريق هذا الموسم على موارد مالية قارة 90 مليون بلدية مرتيل 90 مليون الجامعة الملكية لكرة القدم 10 مليون سنتيم شركة أمنديس .وبعض المساعدات الأخرى كمنحة العمالة وجهة طنجة تطوان. ويبقى الفريق في إنتظار مسيرين في مستوى تطلعات جماهير الفريق ،للإرتقاء به إلى مراكز أفضل وعدم تركه في أيدي الوصوليين والإنتهازيين .