https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

سقوط أكبر شبكة لتهريب المخدرات بين المغرب واسبانيا

كنال تطوان / وكالات 

فكك الحرس المدني الإسباني واحدة من أكبر شبكات الاتجار في المخدرات بين المغرب واسبانيا، تضم 40 عنصرا يحملون جنسيات مختلفة من بينهم مغاربة وإسبان.

وذكر الحرس المدني الإسباني، في بلاغ أصدره أمس (الخميس)، أن عناصره حجزت، لدى مداهمتهم لإحدى الشقق السكنية الفاخرة التي يستقر فيها بعض عناصر الشبكة، كمية من المخدرات تقدر بأزيد من خمسة أطنان، كلها قدمت من سواحل طنجة في عمليات متفرقة، وكذا سبع سيارات ودراجتين ناريتين و7 زوارق، بالإضافة إلى مبلغ مالي يقدر بحوالي 15000 “يورو” أي  ما يعادل نحو 15 مليون سنتيم.

ووفق مصادر إسبانية، فإن تفكيك هذه الشبكة، التي يتزعمها مواطن اسباني، مر عبر مراحل، حيث تم إيقاف أفرادها عن طريق مجموعات، كل مجموعة كانت تتألف من ثلاث إلى سبعة أشخاص، وكلهم كانوا يشتغلون ضمن شبكة واحدة وتحت إمرة زعيم واحد.

ونوّع أفراد الشبكة من طرق تهريبهم للمخدرات ما بين  مراكب وسفن الصيد، ما بين الزوارق، التي كانت تغادر من سواحل طنجة، في اتجاه سواحل مدينة قادس جنوبي اسبانيا، وفيها يوجد مقر الشبكة الذي تم الحجز عليها من قبل الحرس المدني الإسباني.

المعلومات التي أوردها بلاغ الحرس الإسباني، يؤكد أن المهربين كانوا يتظاهرون بكونهم يمارسون أعمال الصيد في النهار، حتى لا يثيروا انتباه خفر السواحل، ونجحوا في تهريب كميات مهمة من المخدرات.

مراكب الصيد هذه، كانت تخرج من ميناء طنجة، أو بعض الموانئ التقليدية التي تخرج منها مراكب الصيد التقليدي، وكانت تشحن كميات من المخدرات، وتنقلها إلى عرض الساحل، هنا تنتهي مهمتها، بعد تسليم المخدرات إلى مراكب الصيد الإسبانية التي تعود ليلا إلى مواقعها.

وفقا لذات المعلومات، فإن المخدرات كان يتم إخفاؤها من قبل المهربين في أسفل القوارب، التي تم اعتراض إحداها واعتقال كل من كان على متن ذلك المركب من قبل خفر السواحل الإسباني.

وكشف الحرس الإسباني أن أفراد الشبكة قدموا جميعا إلى النيابة العامة في مدريد، التي أمرت بزجهم في السجن في انتظار تحديد جلسة محاكمتهم.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.