https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

مريم من جبل تمرابط بتطوان بنبرة حزينة : هكذا تعرضت للاغتصاب الوحشي !

كنال تطوان / الكاتبة : ياسمينة الصبيحي

في حديث معمق خصته سيدة تدعى “مريم . ع ” مع صحفية بالقناة الاخبارية كنال تطوان ، تحكي فيها واقعها المرير وأحداثها التعيسة التي عاشتها في طفولتها و التي تعرضت فيها الى اغتصاب وحشي أدى الى افتضاض بكرتها من قبل حيوان أدمي .

السيدة مريم البالغة من العمر 36 سنة تحدتت بنبرة حزينة عن الأحداث العصيبة التي لاحقتها منذ أن افتضت بكرتها ، و تعود أطوار القصة ، حسب سرد السيدة مريم ، حين كانت تعيش مع أسرتها المحافظة في جبال تمرابط ، حياة بسيطة ، تغمرها السعادة ، تدرس في ابتدائية هناك ، تلعب مع أطفال الحي ، تقوم بالأعمال المنزلية مع أمها ، ترعى الغنم مع ابنة عمها ، لكن في صيف 1991 حياتها انقلبت رأسا على عقب ، تقول مريم بتحسر ، تعرفت على شاب في الشاطئ أصله من مدينة فاس وأنا في سن 15 سنة ، القيته مرتين كنا نتحدث ناذرا ، فقط نظرات اعجاب ، كان عمره 25 سنة ، في اليوم الأخير عندما كان سيغادر الى مدينته طلب مني أن ألتقيه في احدى المناطق الخالية فرفضت ، لكنه أقنعني بحيله وألاعيبه ، وأنا في سن المراهقة لم أدرك خطورة الأمر ، تضيف مريم ، استسلمت للأمر واعتبرت أنني سأسلم عليه وأعود أدراجي ، لكن عندما وصلت للقائه ، استدرجني بالقوة الى منزله ، وقام بافتضاضي بكرتي بالقوة ومارس علي شذوذه وهرب مسرعا لوجهة غير معلومة ، وتركني أتجرع المرارة وأبكي الدم بدل الدموع على الموقف العصيب الذي لا يفارق مخيلتي .

تقول مريم ، اغتسلت في احدى الآبار وغسلت دمعتي ، ومسحت تيابي ، وعدت أدراجي الى منزلي ، وكتمت حزني في نفسي خوفا من عقاب أبي القاسي ومن فضيحة التي ستعم البادية ، استمر ذلك الوضع الكئيب الى أن تقدم ابن خالي لخطبتي ، فرفضت في البداية ، لكن اصرار أبي وقساوته جعلتي أوافق على الخطوبة ، استمرت علاقتي مع ذلك الشاب الى أن تقدم للزواج فكانت الطامة الكبرى ، لم يطلب مني أن أقوم بالكشوفات الطبية عن العذرية ، لكن ليلة الدخلة كانت كفيلة بتفجير المفاجأة ، تجرأت وأخبرته أنني فقدت بكرتي منذ صغري حين هاجمني وحش آدمي ، لم يتقبل الوضع وأخبر أسرتي بالأمر ، فتحولت ليلة زفافي الى ليلة عذابي ، تلقيت الضرب من كل المناطق ، السب والشتم ، جميع أنواع الاهانة، لكن الحمد لله الشاب لم يخبر باقي أفراد القرية ، وظل الأمر سرا ومقتصرا على عائلتي وأسرته ، مرت أربعة أيام وتفهم الوضع وأعادني الى المنزل ، لكنه كل يوم يهيننها ويصفني بابنة الشارع ، هذا الأمر شكل عندي عقد كثيرة في حياتي ، فأصبحت أصف نفسي أحيانا ب “الزانية البلهاء” .

مريم لم تخفي دموعها وهي تتحدث للقناة الاخبارية كنال تطوان عن قصتها ، وطلبت من الصحفية التي حاورتها نشر قصتها لتكون عبرة لكل الفتيات، لأن الأمر يتعلق بكرامة المرأة وعزتها وشهامتها ، وعندما تهان كرامتها وتسقط قيمتها في المجتمع يصبح وجودها في الحياة كعدمه ، وتصبح جسد بلا روح ، تضيف مريم .

رأيان حول “مريم من جبل تمرابط بتطوان بنبرة حزينة : هكذا تعرضت للاغتصاب الوحشي !”

  1. لولا تهور البنات والنساء أو احيانا يعبرونها تحديا للعادات والتقاليد المغربية فيرمون بأنفسهم في الرذيلة وعندما يبحثن عن أنفسهن يجدون أنفسهم بلا شرف ولا هوية إخلاقية .فالمال يغري الفتات والجمال يجعلها تزيغ عن الطريق والنتيجة ……

    رد
  2. حسبنا الله ونعم الوكيل في هدا الشاب لو وقع هكدا لأخته…..مادا يفعل …………نصيحة لكل فتاة أن لاتتأثر بالكلام المعسول والرومانسة والحب ……….. وفي داخله دئب بشري

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.