كنال تطوان / الكاتب : سعيد المهيني
في ساعات متأخرة من ليلة الثلاثاء 2غشت2014 تم القاء القبض على شابين من مناصري تنظيم “داعش” بالقرب من “ميكستا ” ، الاول يدعى “يونس.م” مزداد سنة 1996 بحي الريميلات والثاني “حمزة. ع ” من تطوان ويتردد على منزل بشارع مولاي المهدي ، مستواهما الدراسي الأولى و الثانية ثانوي والثاني لم يتجاوز المرحلة الابتدائية …
مصادر عليمة للقناة الاخبارية كنال تطوان ، اكدت على ان عناصر من مراقبة التراب الوطني توصلت بخبر مفاده ان بعض الشباب يتبنون الفكر السلفي الجهادي يجتمعن بين الفينة والاخرى بالقرب من حي ميكستا ، وبعد مراقبة مشددة للمكان وبحضور عناصر من الفرقة الوطنية تم تطويق المكان واعتقال الشابين حيث تم العثور بحوزتهما مجموعة من الرايات السوداء ومنشورات خاصة بالفكر السلفي الجهادي وبتنظيم داعش ، وقد تم فتح تحقيق اولي مع الشابين قبل تقديمها الى النيابة العامة .
سعيد المهيني
مرتيل صغيرة ومحاينها اكبار .الذين يروجون لداعش هل يعلمون أن تكونت داعش ؟وما هي إستراتيجيتها ؟ أم أن هناك سماسرة يغرون الناس بالمال ليقدموا لهم خدمات لتحقيق مآرب دنيئةفي الوطن العربي والإسلامي ، نظرا للفراغ الذي تعرفه الدول العربية في تحصين المجتمع من الدخلاء وسماسرة الحروب ويطرح سؤال على الجميع سياسيون وفقهاء ونضام .لما ذا يخاف الجميع من اسم الإسلام كدين يحمل السلم للعالم وينشر العدل بين بني البشر ؟هناك خلل في التركيبة النضامية إذا لم تقبل بالإسلام كعقيدة وشريعة وأخلاق .فالله سبحانه وتعالى انزل القرآن وأرسل خاتم الإنبياء والرسل بدستور ليتبع لا ليبقى حبيس المساجد والمقابر .ومن يخاف من القرآن والسنة النبوية المطهرة فإيمانه يكون ناقصا فالإسلام عقيدة وشريعة ومن لايرضى به عقيدة وشريعة يعتبر منافقا والنفاق سمة ذميمة ذمها الله سبحانه وتعالى وحذر منه.فالمنافق لا يؤمن شره حتى ولو بدى عليه صورة الوفاء .