حول انقطاع التيار الكهربائي عددا من أحياء مدينة اكادير الى ظلام دامس. والذي عم أغلب أحياء المدينة من المدار السياحي الى الحي الصناعي و امسرنات و حي المسيرة و الداخلة وتيكيون و بنسركاو وغبرها من الأحياء.
هذا الانقطاع المفاجىء خلف ارتباكا واضحا في عدد من المدرارت الطرقية بالمدينة، وخوفا لدى عدد من المواطنين بشوارع و ازقة عدد من الاحياء المذكورة.
في هذا السياق، عاش تجار سوق الأحد ومرتادوه من مغاربة وسياح أجانب بدورهم هلعا وذعرا كبيرين بسبب هذا الانقطاع المفاجئ للتيار الكهربائي مما خلف فوضى عارمة خصوصا لدى التجار الذين يعرضون سلعهم خارج المحلات التجارية، ونشطت معه ظاهرة السرقة والنشل والخطف التي انتعشت بشكل ملحوظ على أساس أنها فرصة لا تعوض يساعدهم في ذلك الظلام وكثرة الازدحام الذي خلفه هذا الحدث في غياب تام للأجهزة الأمنية الخاصة منها و العمومية، مما يطرح أكثر من تساؤل حول خلو هذا المرفق العمومي الكبير من أجهزة الطوارئ المتمثلة في المولدات الكهربائية الاحتياطية والمداومة الأمنية في مثل هذه الحالات
ويبقى السؤال معلقا لمن نحمل المسؤولية هل إلى المكتب الوطني للكهرباء؟ أم لمجلس المدينة؟ أم لمكتب الجبايات المسؤول عن تسيير هذا المرفق؟ أم إلى أمناء التجار؟ أم إلى الزائر الذي لم يتزود بالفانوس السحري؟
عبد الاله الكحل – عبد الله بيداح – جريدة كنال توداي