https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

المهرجان السنوي لجمعية ” الشموع ” للموسيقى بتطوان

كنال تطوان / الكاتبة : الزهرة حمودان

       نظمت جمعية ” الشموع ” للموسيقى ، يوم 7 غشت 2014 ، بقاعة الأشغال العمومية بتطوان ، ندوة صحفية ، استدعت خلالها مراسلي المنابر الإعلامية ، قصد إطلاعهم بمستجدات الدورة الثانية لمهرجانها السنوي، الذي سينعقد هذه السنة ما بين 12 و 13 2014 ، بقاعة سينما اسبانيول ، و كذا آخر مستجدات هذه الدورة ، و الاستعدادات التي قامت به الجمعية بهذا الخصوص.

   في البداية أخذ الكلمة الفنان حميد المرابط ، رئيس الجمعية ، مرحبا بالحضور . مذكرا بأهداف الجمعية ، المحددة في المحافظة على الحرية الفردية ، و رعاية التراث ، و الرقي بالأغنية المغربية ، و التعريف بها داخل الوطن و خارجه. منوها بالحمولة التراثية التي يمتلكها المغرب في الفنون و الآداب.

   بعد ذلك نقل حديثه إلى محور الحدث موضوع الندوة ، حيث تكلم عن أعياد الشباب ،و عيد العرش ، الذي هو عيد كل المغاربة ، و مناسبة لها مكانتها الخاصة في وجدانهم و ثقافتهم ، و جزء لا يتجرأ من تاريخهم و هويتهم التاريخية و السياسية و حتى الفكرية. كما تناولت كلمته تنويها خاصا بالفنانين المغاربة ووصفهم ب ” الغيورين ” . حيث لم يتردد أي واحد ممن وجهت لهم الجمعية ، الدعوة للمساهمة في هذا المهرجان، بهذه المناسبة الغالية ، سواء منهم المحليين أو الوافدين من باقي جهات المملكة.

   و عن مجهودات الجمعية في خدمة الموسيقى المغربية ، أعلن الأستاذ المرابط عن تقديم تجربة ناجحة لفرقة الكورال المكونة من أطفال ، و لأصوات فردية موهوبة ، أشرفت الجمعية على تكوينهم موسيقيا، و تدريبهم فنيا.

كما استعرض رئيس الجمعية بعد ذلك ، أسماء المشاركين مبرزا ، مكانتهم الفنية ، و مجالات إبداعاتهم الغنائيه ، من الانشاد إلى الطربي ،إلى الأندلسي ، إلى الشعبي. مشيرا في نفس الوقت إلى حضور المرأة في حلة خاصة ، لها طابع تطواني مميز ، يتمثل في جوق نسوي . إلى جانب حضور فرق التراث الشعبي كفرقة كناوة ، و فن الفكاهة الذي سيضم مشاركة من مدينة الحسيمة.

بعد ذلك أخذ الكلمة المنسق الإعلامي للجمعية ، الأستاذ نزار الدكار ، الذي أعلن عن تخصيص الجمعية لمكان خاص بالصحافة التي سترافق برنامج المهرجان و فقراته، ليفتح بعد ذلك باب الأسئلة و النقاش ، أمام الحضور.

نوه الحضور بجهود الجمعية ، و تكريسها لثقافة الانفتاح من المحلي إلى باقي جهات المنطقة ، على أمل، أن تنفتح مستقبلا على مشاركات عالمية ، على غرار مهرجان مدينة فاس للموسيقى الروحية. و هنا تدخل رئيس الجمعية موضحا رأي الجمعية بهذا الخصوص قائلا : ” نحن مع العالمية بمنهجية نشر الأغنية المغربية عالميا”.

و عن سؤال أحد الحضور حول حضور الثقافة في المهرجان ، أجاب الأستاذ المرابط أن الجمعية لم تغفل ذلك ، و خصصت صبحية لمناقشة دور الأدب في خدمة الأغنية المغربية ، استدعت له مجموعة من المهتمين بهذا الموضوع. كما طالب أحد الحضور الجمعية ، بالأخذ في اعتباراتها بالبعد الاجتماعي، حيث كان رد رئيس الجمعية :” إن دور الموسيقى تخفيف المعاناة على الناس” ، مضيفا أن الجمعية ستبرمج للمساهمات الاجتماعية. كما تقدم أحد الحضور بسؤال حول : ” هل للجمعية طموح أن يصبح المهرجان تحت الرعاية السامية ؟”. فكان جواب السيد الرئيس :” طبعا لنا طموح و طموح كبير أن يصبح المهرجان تحت الرعاية السامية.”

فقرة النقاش كانت غنية بمساهمات الحضور ، رغم الغياب الملحوظ لبعض المناير الإعلامية . تناولت مواضيع القرصنة ، و حقوق التأليف و التحفيظ ، و النشر عبر المواقع الألكترونية.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.