كنال تطوان / الكاتب : سلوى العيدوني
شهدت سبتة المحتلة تدفقا كبيرا للمهاجرين المغاربة العائدين إلى ارض الوطن ممن اتخذوا ميناء سبتة نقطة للوصول إلى المغرب الأمر الذي تسبب في ازدحام شديد بأهم شوارع المدينة السليبة.
وبدأت حركة المرور بالمدينة تزداد صعوبة منذ بداية الاسبوع الماضي حيث شهد ميناء سبتة وفود حوالي 10 آلاف من المواطنين المغاربة العائدين من ديار المهجر، مع توقعات بارتفاع العدد خلال هذه الايام المتبقية من شهر رمضان.
وشهدت حركة المرور أ ازدحاما شديدا في الشوارع الرئيسية نظرا لكون هذه الأخيرة تربط الميناء بمنطقة معبر باب سبتة تمر بوسط المدينة.
وحاولت سلطات سبتة المحتلة تسهيل عملية العبور باتخاذ عدة اجراءات لتفادي الازدحام إلا أن هذه الاجراءات لم تعطي أكلها وظل المئات من السيارات أمس تنتظر لساعات طويلة قبل الوصول إلى المعبر الحدودي.
وتعتزم السلطات نفسها اتخاذ اجراءات عملية لتفادي مشكل الازدحام مستقبلا باعتباره أحد الأسباب التي دفعت بالعديد من المغاربة إلى تغيير وجهتهم في العودة إلى ميناء طنجة المتوسط في السنوات الأخيرة.