كنال تطوان / اعداد : سلوى العيدوني
أعلنت سلطات الاحتلال الإسباني، عن شروعها في تحقيقات بخصوص الأحداث العنيفة التي شهدها معبر “تارخال” الفاصل مع مدينة سبتة المحتلة، يوم الثلاثاء 15 يوليوز.
وصرحت مصادر شرطة الاحتلال، أن تحقيقاتها ستنصب في البحث في هوية الأشخاص الذين تسببوا في إشعال فتيل المواجهات مع قوات أمن الحدود الوهمية، وتسببت في سقوط عدد من المواطنين المغاربة، الذين يعيشون على ممارسة مهنة التهريب المعيشي.
وأضافت أن التحقيقات التي تم الشروع فيها، مكنت من تحديد هوية ثلاثة مواطنين مغاربة، تتهمهم سلطات الاحتلال بالضلوع في إشعال فتيل تلك المواجهات، وذلك من خلال اعتمادها على تسجيلات مصورة، بالإضافة إلى شهادات عدد من رجال الأمن الذين كانوا مرابطين على مستوى الحدود الوهمية، أثناء الأحداث الدموية التي تسبب فيها إغلاق سلطات المدينة المحتلة للمعبر الحدودي في وجه أفواج من المواطنين المغاربة.
ويتوقع مراقبون، أن تلجأ سلطات الاحتلال إلى إجراءات صارمة في حق المواطنين المغاربة الذين ستوجه إليهم تهمة المشاركة في الأحداث المذكورة، في الوقت الذي تسود فيه مخاوف بين ممتهني التهريب المعيشي بين سبتة المحتلة والفنيدق، من أن تصعيد السلطات الاستعمارية من مضايقاتها اتجاه المواطنين المغاربة.