كنال تطوان / اعداد : عدنان المناصرة
هدد الصحفي بإذاعة تطوان الجهوية عبد الحميد العزوزي دخوله في القادم من الأيام في إضراب عن الطعام في إطار عزمه اتخاذ كافة الأشكال النضالية السلمية إلى حين تحقيق مطلب إرجاعه لعمله ومورد رزق أسرته الوحيد داخل المحطة الإذاعية بعد أن كانت رئيستها بقالي خديجة قد اتخذت في وقت سابق قرار طرده بشكل وصف بالتعسفي.
ودعا الصحفي المذكور المعروف على صعيد الجهة بحركية تغطياته الخارجية وتواصله الشيق المحبوب عبر أثير الإذاعة مع باقي المستمعين والمتدخلين، مسؤولي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة مركزيا التدخل لحل قضية طرده دون وجه حق، وحسب بلاغ منشور له فقد دخل العزوزي في اعتصام مفتوح بباب مبنى محطة الإذاعة بتطوان ابتداء من صباح أمس الخميس 19 رمضان، مصرحا من هناك لإحدى المواقع الإخبارية أنه لم يرتكب أي خطأ مهني ما وأن كل ما استندت عليه المديرة في قرارها المزاجي عبارة عن ترهات لا مبرر لها ويرفضها جملة وتفصيلا، مضيفا ضحية الشطط في استعمال سلطة القرار، أن قضيته ككل تنعدم فيها أبسط شروط حقوق الإنسان حيث لا تغطية صحية يستفيد منها وأسرته التي تقطن في الكراء ولا ضمان اجتماعي يحفظ ولو القليل من كرامته وويلات الزمان وصولا لعدم توصله بأي من مستحقاته المالية نضير شهور من العطاء المتواصل قبل أن تتخذ المديرة ” المحترمة ” قرار طرده غير المبرر .
هذا وعلم موقعنا من مصدر حقوقي رسمي أنه جار التنسيق بين العديد من الهيأت الحقوقية والإعلامية والنقابية.. حيث من المنتظر أن تشهد القضية العادلة للصحفي المطرود جراء شطط المديرة غير المسؤول نموا متصاعدا لحملة تضامنية واسعة للتعريف بقضية الطرد التعسفي المذكورة .