كنال تطوان / الكاتب : عبدالحفيظ اوضبجي
بعد التغييرات التي قام بها رئيس المجلس البلدي لمرتيل السيد علي أمنيول في أواخر سنة 2012 في التدبير المفوض لقطاع النظافة بمدينة مرتيل ،وبعد تعيين العضو بالجماعة أحمد بنونة كمسئول عن التدبير لهذا القطاع،وكدا تعيين عبدالحق مسعود رئيس المصلحة رفقة عزيز السعدي المرافق الخدمات اليومية بهذا القطاع كذلك ، تحسن بشكل كبير مستوى قطاع النظافة بمرتيل بشكل لافت واستحسنته كل ساكنة المدينة،مما جعل نظافة بالمدينة تشمل مختلف الأحياء والتجزئات السكنية بمرتيل في جمع النفايات الصلبة وتشطيب الأزقة وغسل ساحات المساجد يوم الجمعة إضافة غسل الحاويات بشكل يومي وغيرها ،تحسين مستوى قطاع النظافة بمرتيل راجع لعدة عوامل ومن بينها المجهودات الجبارة التي تقوم بها مصلحة مراقبة التدبير المفوض في هذا الشأن،واهتمام رئيس المجلس البلدي للمدينة بهذا القطاع الحيوي الذي منح جمالية كبيرة للمدينة إضافة التنسيق اليومي لرئيس المجلس البلدي للمدينة مع المشرفين بالجماعة عن المصلحة لهذا القطاع بالمدينة،والخدمات المميزة التي تقدمها شركة التدبير المفوض (تيكميد) بتوفير اليد العاملة والأليات والشاحنات ،ومند تعيين المسئول الجديد عن تيكميد باكو بينو تعمل حاليا بما يفوق 80 بالمائة من الإمكانيات المتفق عليها في عقدة التدبير، وستعتمد مصلحة التدبير النظافة بالمدينة خلال شهر غشت المقبل إلى رفع مستوى الخدمات مائة بالمائة في عملية جمع النفايات المنزلية عبر الكنس اليدوي والكنس الآلي،والمعدل اليومي لجمع النفايات خلال الشهور العادية طيلة السنة ما بين 50 و60 طن يوميا،وفي فصل الصيف يتضاعف ما بين 9 و100 طن يوميا، ،ونشير للموسم الثاني على التوالي تم إطلاق عملية أسبوع النظافة بالمدينة تحت شعار” أنا أساهم في نظافة المدينة ديالي” وكانت الحصيلة لهذه العملية جد ناجحة حد تعبير أحد مسئول بالمصلحة ،فكل التخطيط والتسيير المحكم لهذا القطاع بالمدينة تحت إشراف مسئولي عن المصلحة ويعتبرونهم بالمدينة جنود الخفاء وراء جمالية نظافة المدينة والشاطئ،رغم الإكراهات التي يعانوا منها قطاع النظافة كتحويل الحاويات من أماكنها من طرف حراس السيارات والمطاعم..،والنفايات الدسمة، وخاصة إغلاق أغلب الأزقة والأحياء بالمدينة والإقامات السكنية بوقوف السيارات مما لا تسمح للشاحنة المرور داخل الشارع لجمع النفايات،ورغم ذلك يتم تخطي كل هذه الإكراهات ويتم إفراغ كل الحاويات من النفايات.. هذه الخدمات تتماشى مع التوسع العمراني بالمدينة .