كنال تطوان /طن24جة – متابعة
عاد الهدوء مجددا إلى المعبر الحدودي باب سبتة، بعدما قامت سلطات الاحتلال بإعادة فتحه من جديد، بعد مواجهات عنيفة بين المواطنين المغاربة وقوات أمن الإحتلال، خلفت عشرات الإصابات في صفوف الجانبين، كما تم تسجيل وجود مواطنين بقسم الانعاش .
وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية “أوروبا برس”، أن عدد المواطنين المغاربة الذين تدفقوا على المعبر الحدودي “تارخال”، قد وصل إلى 6000 شخص حاولوا دخول المدينة المحتلة دفعة واحدة، فيما تحدثت مصادر عن وجود مغربيين ينحدران من مدينة الفنيدق في قسم الانعاش ، كما أصيب ما لا يقل عن عشرين مواطنا مغربيا، جراء التدافع الذي حصل منذ الساعات الأولى من صبيحة الثلاثاء.
وحسب “أوروبا برس” كذلك ، فإن 23 عنصرا من شرطة الاحتلال، قد سقطوا متأثرين بإصابات بالغة، خلال مواجهات عنيفة مع عناصر حشود هائلة من المواطنين المغاربة، الذين يشتغلون بالبضائع من المدينة المحتلة.
وكانت شرارة المواجهات بين المواطنين المغاربة وبين قوات أمن الاحتلال، قد انطلقت بعدما قامت سلطات سبتة المحتلة، بإغلاق باب المعبر الحدودي في وجه هؤلاء المواطنين والاعتداء على زميل لهم بالقوة ، الأمر الذي لم يستسغه هؤلاء المواطنين، الذين واجهوا الخطوة باحتجاجات عارمة.
وأمام موجة الغضب العارمة، لجأت، قوات شرطة الاحتلال ومعها الحرس المدني، إلى استعمال الرصاص المطاطي والغازات المسيلة للدموع، فيما كان رد المواطنين المغاربة الغاضبين هو استعمال الحجارة.
ولم تتمكن قوات الاحتلال الإسباني من احتواء الوضع إلا بعد وصول تعزيزات أمنية من الجانب المغربي تحت إشراف مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى، كما حضر إلى مسرح التوتر والي جهة طنجة تطوان، محمد اليعقوبي، من أجل معاينة الوضع.
سؤال : هل ستصمت الحكومة المغربية على هذه الأحداث العنصرية ضد الممتهنين المغاربة بباب سبتة ؟ ألم يحن الوقت لاعادة احياء ماء وجه المواطن المغربي ؟؟