كنال تطوان /الكاتب : بنون عبد السلام
يعتبر حي اللوحة و بالدرجة الأولى المفرغ العمومي بتطوان النقطة السوداء في جبين تطوان نظرا لسوء التسيير المسؤولين المكلفين بهذا القذاع ، انعدام قنوات الصرف بالنسبة لعصارة النفايات LIXIVIATS هو أكبر خطر يهدد المنطقة بأكملها و تلويث مياهها حيث تنفجر ينابيع هذه العصارة من نقط متعددة من باطن الأرض ، إضافة إلى رائحتها الكريهة التي لا تطاق وتنبعث بشكل قوي و لمسافات كبيرة بحيث يمكن شمها من مدخل المدينة و مخارجها ….
نقطة أخرى تنذر بكارثة بيئية هي النيران المشتعلة في كل حين و الدخان الكثيف الذي ينبعث منها مغطيا مناطق كثيرة مما قد يسبب أمراضا لا يعلم خطورتها إلا الله ..
طريقة معالجة النفايات تتسم بالعشوائية و الارتجالية في غياب المخططات الحقيقية لحل المشاكل العويصة للمفرغ العمومي بتطوان … إذ يتم إفراغ الحمولات بصفة عشوائية كل يوم في منطفة … و لا يخفى عليكم أن النفايات الطبية تفرغ مع النفايات المنزلية مما يشكل كارثة قد تنعكس صحيا على السكان حيث يعاد جمع الادوات الطبية من طرف ” الهباشا ” أو ” الميخالا ” ليعاد بيعها من جديد و كذا أبقار المنطقة التي تقتات من هذه الازبال المنزلية و الطبية لنعلم أي كارثة نحن مقبلين عليها …
و بالقرب من المفرغ العمومي هناك شركة القار الخاصة ب ” الزفت ” التي تقوم بدورها الفعال في تلويث المنطقة …
هذه بعض النقط التي أردت الإشارة إليها للتنبيه علها تجد أذانا صاغية و حلولا في أقرب الاجال … ونتمنى من المسؤولين التدخل في أقرب وقت قبل أن تحصل كارثى عظمى .
إضافة إلى طرح الموضوع يجب أيضا إعطاء الحلول و ذلك اعتمادا على طرق فعالة نهجتها دول أو مدن أخرى إضافة إلى ما ستكلفه هذه الطرق ماديا و لوجستيكيا