كنال تطوان / الكاتبة : سلوى العيدوني
أقام يهود سبتة المحتلة يوم الثلاثاء 1 يوليوز في أحد ساحات المدينة صلاة ترحم على مقتل الطلاب الاسرائليين الثلاثة الذين عثروا عليهم مقتولين في بلدة الخليل الفلسطينية بعد 20 يوما من اختفائهم.
وحضر الصلاة معظم اليهود القاطنين بمدينة سبتة المحتلة بعد اعلان وسائل الاعلام عن العثور على جثث الطلاب الثلاثة، “نفتالي فرانكل” و “جلعاد شار” و “إيال يفراش” وهم جثث هامدة في حفرة في بلدة الخليل حيث شوهدوا أخر مرة قبل اختفائهم في 12 يونيو الماضي.
وتسببت هذه الحادثة في غليان كبير في اسرائيل بين أوساط المتطرفين اليهود الذين حملوا مسؤولية مقتل الطلاب الثلاثة إلى الفصائل الاسلامية الفلسطينية ودعت الحكومة الاسرائيلية إلى الرد عليهم بقسوة كبيرة، رغم نفي حركة حماس مسؤوليتها في هذا الحادث.
وحسب صحيفة اليوم السابع المصرية فإن مدينة القدس المحتلة شهدت فى الساعات الأولى لصباح اليوم، الأربعاء 2 يوليوز، جريمة قتل منظمة من جانب مستوطنين يهود بعد قيامهم بخطف شاب فلسطينى وقتله عقب ساعات من الإبلاغ عن اختطافه، حيث تم العثور على جثته فى أحراش القدس محترقة وتحمل آثار عنف.