كنال تطوان / الكاتب : سعيد المهيني
اكدت الفاعلة الجمعوية “حرية بن محمدي ” ان العائق الثقافي وسيادة العقلية الذكورية يبقى الرهان الاكبر امام كل القوى الحية للعمل من اجل تجاوزه ” ، خلال ندوة بمرتيل تحت عنوان “تحديات المرأة العاملة في ظل الواقع المعاصر ” من تنظيم جمعية ” الغفران للتربية والتكوين” ، مساء يوم السبت 12ابريل 2014 حيث تطرقت في عرضها لاهم “المعوقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تقف في وجه المرأة العاملة والتي تحول دون قيامها بدورها الهام في تغيير المجتمع ” ، كما استحضرت مشروع القانون الخاص بالعمالة المنزلية ، واهم الانتقادات التي وجهت له مبرزة انه لا يرقى الى طموحات النساء العاملات في المنازل ويمنحهن حقوقا منقوصة ، وفي هذا الاطار قالت ” انه بالرغم من الخطوات المهمة التي قطعها المغرب في مجال العناية بحقوق النساء الا انها لا تزال هناك عوائق تحول دون بلوغ النتائج المرجوة ” ، اما الأستاذة والفاعلة السياسية وعضوة المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار “رشيدة بوزكري ” فقد ركزت في مداخلتها على اهم المراحل التي عرفتها القضية النسائية منذ الاستفلال الى سنة 2011 ، كما تطرقت في عرضها الى التحديات السياسية والاجتماعية التي لا زالت لا تساعد المرأة على ان تكون لها مكانتها التي تستحقها في المجتمع ….
سعيد المهيني