كنال تطوان / الكاتبة : هالة اليابوري
عقدت منظمة التجديد الطلابي -فرع تطوان- مساء أول أمس الجمعة الدورة الرابعة من سلسلة الدعاة الشباب في موضوع “أصول الفقه”، من تأطير الأستاذ مصطفى البحيري.
خلال الدورة تم طرح مدخل إلى علم الفقه وما له من أهمية، ليبين للناس أصول النظم التي يسيرون بها الحياة ويبصرون بها الطريق حتى يحقق الإنسان خلافته في الأرض، وحتى يستطيع الاهتداء والسير بلا عثرات، وكذلك حتى يطمئن للغايات الصالحة، كان هذا العون الإلهي للعقل البشري عن طريق وحيه تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم وعصمته له، فتجلت في القرآان الكريم والسنة النبوية أصول الأحكام الفقهية ومرتكزاتها.
كما أشار البحيري إلى تقسيم العلماء تعريف أصول الفقه إلى قسمين، الأول باعتباره علم وقد، اشتمل هذا التعريف على ثلاث مباحث الأدلة، وطرق الاستنباط والاجتهاد، أما القسم الثاني بتعريف كل كلمة على حدة فالأصول من الأصل لغة ما يسنتد وجود الشيء إليه، أما اصطلاحا فيقصد به الدليل / القاعدة / الراجح / الشيء الذي نسطحبه معنا. أما الفقه لغة فهو مطلق الفهم، وفي الاصطلاح العلم بالأحكام الشرعية العلمية المكتسبة من أدلتها التفصيلية.
وقد أحال الأستاذ إلى مجموعة من المراجع، ودعا إلى الاجتهاد في هذه العلوم رغم اختلاف التخصصات الدراسية، معددا مجموعة من الأطباء والمهندسين الحاملين لكتاب الله ورواة الحديث ومتفوقين في عدد المجالات الشرعية.