كنال تطوان / متابعة
نظمت جمعية جسور تطاوين بشراكة مع المندوبية الجهوية لوزارة الصحة و نيابة وزارة التربية الوطنية بتطوان ندوة حول موضوع “دعم قدرات الشباب في مجال الوقاية من داء السل وذلك بمناسبة اليوم العالمي للوقاية من داء السل .
احتضن النشاط بثانوية المهدي بنونة بتطوان داخل قاعة مهيئة بشكل رفيع وبتنظيم محكم وبتعاون مع أطرها الإدارية والتنظيمية وأطر الجمعية ، وعرفت الندوة حضور كبير وتفاعل ايجابي من جانب التلاميذ والأطر التربوية .
استهل النشاط بكلمة لرئيس جمعية آباء و أمهات التلاميذ الذي نوه بأهمية الموضوع و استهدافه للفئات الشابة والذي أكد على ضرورة الانخراط الجدي في العمل التحسيسي للمجتمع المدني في هذا المجال كما ثمّن المجهودات التي تقوم بها جمعية جسور تطاوين في مجال الوقاية من هذا الداء .
بعد ذلك أعطيت الكلمة للسيد عبد العالي القديري رئيس جمعية جسور تطّاوين الذي ثمّن تعاون كل من مندوبية وزارة الصحة بتطوان في شخص السيد المندوب “البشير الجباري” ، و مؤسسة المهدي بنونة في شخص مديرها السيد محمد كنون، والجمعية المغربية للتضامن والتنمية ، لإنجاح هذه التظاهرة . بعد ذلك أشار إلى أهمية الموضوع التي تتجلى في ارتفاع معدلات الاصابة بهذا المرض واستقرارها رغم المقاربة الصحية ، احتلال جهة طنجة تطوان المرتبة الأولى وطنيا من حيث الاصابة ، عدم كفاية المقاربة الصحية وحدها للقضاء على هذا الداء .
وفي هذا الإطار أكد رئيس الجمعية على ضرورة وضع استراتيجية جهوية تضمن تنسيق جميع تدخلات الفاعلين المحليين والوطنيين من مؤسسات حكومية و مجتمع مدني من أجل مواجهة هذا المرض وتداعياته، مبينا أن هذه الندوة جاءت في سياق التواصل المباشر مع الساكنة من أجل تأهيلهم للانخراط الفعلي في هذه التجربة كواجب وطني .
وعاينت القناة الاخبارية كنال تطوان كل فقرات الندوة التي استهلت بعرض للدكتور عبد النور بو العيش ممثل مندوبية وزارة الصحة بالجهة الذي تحدث بداية عن السيرورة التاريخية لداء السل وعن واقع جهة طنجة – تطوان التي تعرف الصدارة نسبيا من حيث الاصابة وطنيا بهذا الداء ، بعد ذلك انتقل إلى تعريف هذا الداء و أسبابه التي لا يمكن حصرها مع التأكيد على أن ضعف جهاز المناعة يبقى أهم عامل في الإصابة ، كما أكد على أن المغرب أكثر الدول العربية إصابة ، ومن هذا المنطلق أكد على ضرورة الانخراط الجاد لجميع الفعاليات من أجل مواجهة أخطار وتداعيات الداء.
كما عرفت الندوة عرضا للسيد ياسر إيدوبهة التي وكلت اليه مهام الاشراف على عملية التحسيس ضمن الاتفاقية التي وقعتها جمعية جسور تطّاوين مع صندوق النقد الدولي بوساطة الجمعية المغربية للتضامن والتنمية بالرباط ، الذي تطرق إلى سبل الوقاية من داء السل وكيفية حماية أجسادنا من هذا الوباء الذي بات يهدد صحة وسلامة الساكنة ، كما ركز في عرضه على ثمانية محاور أساسية للوقاية من مرض السل .
بعد ذلك تدخلت الأستاذة لطيفة سلسبيل حفص الأخصائية في التغذية والطب النبوي ، بعرض قيم حول دور التوازن الغذائي في تقوية جهاز المناعة والدور الذي يلعبه الطعام الصحي السليم في حماية الجسد من التعرض لهذا الوباء الخطير كما ركزت على اعطاء نمادج صحية حول التغدية المتوازنة والهرم الغدائي المتين .
وفي الختام تم توزيع الشواهد التقديرية على كل من شارك في إنجاح هذه التظاهرة واختتم النشاط بحفل شاي على شرف الضيوف .
كانت ناجحة ومفيدة بكل المقاييس أشكركم عن نيابة عن تلاميذ المؤسسة
ما شدني في هذه الندوة هو الأسلوب الجميل في الخطاب
فلة شمعة منورة
nice nice
kantmenaw menkom t3awdoha mara akhra bsara7 kanet mofida bezaf
المحاضرين كانوا في المستوى وأدوا المهمة بنجاح تام والمعلومة وصلت شكرا لكم
merci pour tt
تبارك الله عليكم والله يحميكم