كنال تطوان / اعداد : محمد أكرواج
شهدت قاعة الإجتماعات بمقر الرئاسة يوم الأربعاء 26مارس الجاري على الساعة الثانية عشرة زوالا إجتماعا تواصليا مع هيئة المهندسين المعماريين المنتمين للمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بتطوان ترأسه رئيس الجماعة الحضرية لتطوان وحضره السادة:نائبا رئيس الجماعة سعيد بنزينة ومحمد الشرقاوي والمستشار عبد الكريم زكرياء نائب رئيس اللجنة المكلفة بالتعمير وإعداد التراب والبيئة وكاتب عام الجماعة ورئيس قسم التعمير والتدبير الحضري.
وقد إشتمل جدول أعمال هذا اللقاء حول طلب الدعم للمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية لتعزيز مكانتها واستقلاليتها وكذا مناقشة حصيلة تجربة الشباك الوحيد في أفق تقييمها.كما تمت إثارة مسألة تحيين المخطط التوجيهي للتهيئة العمرانية وتصاميم التهيئة ومواضيع أخرى ذات صلة بالتعمير كضابطة البناء.
في البداية رحب السيد الرئيس بالحضور مبرزا القيمة العلمية والبيداغوجية التي تتميز بها هذه المدرسة والذي يجب ان يواكبه إجراء عملي لكي تكون هذه الأخيرة مستقلة تقوم بوظيفتها على النحو الأكمل لأن الجماعة شريك استراتيجي لها في تنظيم المدينة والحفاظ على جماليتها.
وتم إعطاء الكلمة لرئيس هيئة المهندسين الذي ركز على مرحلة النضج الذي وصلته هذه المدرسة والمكانة العلمية التي يحظى بها طلبتها رغم الخصاص المادي وفي الأليات.
وفي ذات السياق طلب السيد الرئيس من الحاضرين إمداده بالمعطيات وسوف تنظر الجماعة في سبل الدعم حسب الإمكانيات المتاحة.
كما تمت إثارة تجربة الشباك الوحيد الذي اعتمدته جماعة تطوان كخيارلا غنى عنه لتقريب الخدمات من المرتفقين في مجال التعمير وفي أزمنة قياسية.وفي هذا السياق دعا السيد الرئيس المهندسين للمشاركة في التقييم التي ترغب جماعة تطوان القيام به لمعرفة حصيلة ثلاثة اشهر من إشتغال الشباك إلى جانب المنعشين العقاريين وعموم المواطنين.كما ستتم صياغة تقرير مفصل لجميع الملفات المداعة بالشباك ومناقشة مسالة التحفظ الذي تعرفه بعضها.
كما تم التطرق للتصميم المديري لإعداد رؤيا مستقبلية عن مدينة تطوان والنواحي ولجلب الإستثمارات.كما أنجزت مدرسة المهندسين ضابطة بناء شاملة لمدينة تطوان ومرت في لجنة التعمير في أفق تحيينها والمصادقة عليها لتصبح قانونا جاريا به العمل وذلك لتقنين بعض المظاهر التي تسيء لجمالية المدينة كالمقعرات الهوائية واللافتات الاشهارية،وكذلك ضرورة الحرص على احترام المواصفات الهندسية على أرض المشروع.
