كنال تطوان / الكاتب : عبدالحفيظ أوضبجي
عرف اللقاء الدارسي والفني الذي نظمته المنظمة الإشتراكية للنساء الإتحاديات ،للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بتطوان تحت شعار” تطلعات المرأة لمجتمع المساواة والمناصفة”،مساء السبت 22 مارس 2014 الجاري بأحد الفنادق بتطوان،الذي أطره كل من ذ.حسناء أبوزيد عضوة بالمكتب السياسي، ذ.محمد المموحي الكاتب الجهوي للحزب ، محمد الملاحي برلماني الحزب بالإقليم،ذ.نورالدين الموساوي، ذ.فاطمة بلمودن عضوة بالمكتب السياسي، فاطمة الزهراء الشيخي رئيسة الجلسة،وعرف حضور وازن للمرأة الإتحادية بتطوان والمنطقة إضافة أعضاء المجلس الجهوي والوطني للحزب ،وأعضاء وعضوات بالمكتب السياسي للحزب ،رئيس المجلس الإقليمي تطوان بوشتى تباتو،وبعد اختتام اللقاء الدراسي والفني الذي كان مثمرا في العروض التي القوها المؤطرين سواء حسناء أبوزيد، محمد الملاحي وفاطمة بلمودن…عن دور المرأة الإتحادية والمغربية عامة التي كانت ذاما تلعب دور كبير في التنمية بالمدية وبالوطن وفي عهد الحماية خاصة وتعتبر المرأة الإتحادية والمغربية من اللواتي تعملن في صمت من أجل المدينة والوطن ومازال حقوقهن تهدر على جميع المستويات وأشار المتدخلون بأن الإتحاد الإشتراكي كان ذائما يدافع عن المرأة المغربية في مختلف ربوع المملكة.،أما كلمة السيد الملاحي التي ألقاها في هده المناسبة أشار ،اليوم نجتمع في هذه المدينة تطوان القلعة التي كانت تساهم بشكل كبير في النضال والصمود في عهد الحماية وأنجبت العديد من الرجالات على مستوى الحركة الوطنية وعلى مستوى الفكري والعلمي كما ساهمت بمقدار المعطاء في العمل النضالي على مستوى الرجل والمرأة ،فتحية نضال وإكبار للمرأة الإتحادية والمغربية الذين ذأبوا يوما وذائما يدافعون ويناضلون من أجل هذه المدينة الغالية ووطننا العزيز ،المرأة الإتحادية والمغربية عامة كانت ذائما مناضلة في جميع ربوع المملكة،والإتحاد الإشتراكي كان ذائما يدافع عن حقوق المرأة المغربية ويدافع عن المواطن المغربي الضعيف وعن المرأة الضعيفة، ونحن الإتحاد الإشتراكي ناضلنا أيام الرصاص برجالاتنا ينعمون بالصمود من أجل المصلحة العامة ومنهم من اعتقلوا.. من أجل أشياء لأجل الوطن،وبعد اختتام التدخلات تم فتح باب المناقشة ،وفي الختام عرف تكريم مجموعة من الوجوه النسائية سواء الاتحاديات أو المرأة المغربية المناضلة من تطوان، وادي لو والشاون، بهدايا عبارة عن تذكار شكر وعرفان على ما قدموه من مجهودات في نصرة قضية المرأة ،كل من حفيظة الشعرة، الشحام فتيحة، فاطمة لومغاري ومن وادي لو جوهرة الشمال المرأة القروية فاطمة المهدي 65 سنة أرملة لثلاثة أطفال وبنت،قابلة وكان لها دور كبير في تنمية المدينة حيث ساهمت بشكل كبير في العطاء بوادي لو،ورغم لم تكن فاطمة المهدي أو المرأة بصفة عامة تحضى بالرعاية التي تحضى بها اليوم،هذه المرأة فاطمة القابلة بوادي لو التي كانت تصغى لكل النساء الحاملات وساهمت بشكل كبير في سنوات الستينات والسبعينات لم يكن أنذاك لا المستشفى ولا المركز الصحي للولادة ،فكانت فقط فاطمة ( القابلة) المرأة المناضلة،وكانت وفية بأصالتها وتقاليدها ،وكانت رفيقة للنساء الحوامل بوادي لو المولدة التقليدية (القابلة) ولا تتهاون في تلبية من دعاها سواء ليلا أو نهارا،وعلى يدها عرف النور أجيال من رجال ونساء،وسلم لها هذية التكريم محمد الملاحي رئيس بلدية وادي لو وبرلماني عن الحزب وأنسية لهبيل فاعلة جمعوية بامتياز بوادي لو .
