كنال تطوان /الكاتبة : سلوى العيدوني
كشف تحقيق قامت به مصالح الشرطة الإسبانية بمدينة سبتة المحتلة، أن 180 مغربيا لا يعيشون في المنازل المسجلة لدى المصالح المحلية، كما أنهم لا يتواجدون داخل تراب سبتة المحتلة كما هو مسجل في الأوراق القانونية.
ووفقا لمعطيات التحقيق الذي شمل كل الأجانب الذين يعيشون على تراب سبتة، فإن هؤلاء يعيشون في المغرب بصفة رسمية دون علم من طرف السلطات في سبتة المحتلة، لكنهم يستفيدون من التعويض عن البطالة والخدمات الصحية التي تقدمها الدولة الاسبانية.
وتعتبر هذه الوضعية، حسب مسؤولين إسبان، متنافية مع القوانين المعمول بها في هذا البلد، الذي يفرض على كل مستفيد من هذه الخدمات أن يظل مستقرا في اسبانيا كشرط أساسي للحصول على هذه المزايا.
وتأتي حملة التحقيق هذه ضمن عدت حملات تقوم بها اسبانيا على صعيدها الوطني، ومن المرجح أن يتم إيقاف الإعانات والتعويضات التي كانت تقدم لهؤلاء المغاربة كما صرح به المسؤولون عن هذا التحقيق بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة في حقهم.