طفلة تطوانية تفقد الوعي أثناء محاكمة “مغتصبها ” !

كنال تطوان / ف.ب – متابعة

فقدت طفلة الوعي،يوم  الثلاثاء، داخل قاعة محكمة الاستئناف في مدينة تطوان ، خلال محاكمة البريطاني المتهم بمحاولة اغتصابها، والذي تم تأجيل النطق بالحكم في ملفه للمرة الخامسة .

وقال بيان صادر عن مرصد الشمال لحقوق الإنسان، إن “الضحية الثالثة أغمي عليها بمجرد رؤية المتهم أثناء المحاكمة، وهو ما يتسبب للضحايا في اكتئاب نفسي بعد كل جلسة”.

وحسب محمد بنعيسى رئيس المرصد للقناة الاخبارية كنال تطوان ،  فإن الأمر يتعلق بـ”طفلة تبلغ من العمر ست سنوات حاول المتهم اختطافها على متن سيارته وهتك عرضها قرب مدينة تطوان قبل أن يكتشف مواطنون صراخها ليتم إنقاذها”.

وحسب معلومات استسقتها القناة الاخبارية كنال تطوان ، فان البريطاني ،روبرت ادوارد بيل (59 سنة) ، يحاكم بتهم اختطاف ومحاولة هتك عرض ثلاث قاصرات بالعنف والإقامة غير الشرعية في المغرب، حسب مرصد الشمال.

وتعود أحداث هذه القضية إلى 18 يونيو 2013 عندما تم توقيف البريطاني روبرت قرب مدينة تطوان من قبل مجموعة من المواطنين وعلى متن سيارته طفلة في السادسة من العمر، محاولا اختطافها لهتك عرضها بعد محاولتين اثنتين قام بهما في اليوم نفسه، الأولى في شفشاون، والثانية بتطوان.

ووصل روبرت ادوارد بيل إلى المغرب،  في 20 نوفمبر 2012 “بعد محاولة فاشلة لخطف فتاة في جنوب إسبانيا لهتك عرضها وطلب فدية، كما أنه سبق أن قضى سنتين سجنا بانجلترا بتهمة هتك عرض فتاة قاصر، وظل يخضع للمراقبة بعد خروجه من السجن، مما دفعه للهروب إلى إسبانيا ثم إلى المغرب”.

وصدرت، حسب المصدر نفسه، مذكرة بحث دولية عن الإنتربول في حق المتهم البريطاني، وظل يتجول بحرية في المغرب “رغم انتهاء مدة إقامته الشرعية”.

5 رأي حول “طفلة تطوانية تفقد الوعي أثناء محاكمة “مغتصبها ” !”

  1. لا نعلم لماذا يتم تأجيل محاكمة متهم مصدور عنه محكمة بحث دولية ومعروف بجرائمه ضد الأطفال ! فلن نسمح بهذا التصرف الأرعن فطبقوا عليه حكم الله وشرعه فكم من بنت تأزمت نفسيتها بسببه وتكونت ليدها عقد في شخصيتها وحياتها !! حرام عليكم ,,,,
    أنشر تعليقي يا قناة تطوان فأنت متنفسنا الوحيد

    رد
  2. هذا هو المشكل في محاكم تطوان: كثرة التأجيل لأسباب تافهة و قلة العمل. قضاء تطوان وربما المغرب اجمع في حالة يرثى لها :/

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.