كنال تطوان / الكاتب : حسن الفيلالي الخطابي
إستنفر صراخ سيدة تستنجد من أحد النوافذ فضول المارة الذين تجمهروا تحت منزلها الواقع بطريق كابونيكرو . ليتبين خروج دخان أسود من نافذة ذلك المنزل وشرارة النيران تتسارع لتلتهم كل ما يأتي في طريقها. السيدة إستمرت في صراخها تطلب النجدة لكن تأخر وصول رجال الإطفاء صعب المهمة مما إضطر معه متطوعين إلى دخول العمارة لكسر الباب لكن محاولاتهم بائت بالفشل . لكن سرعان ما وصل رجال الإطفاء بمعداتهم فقاموا بكسر الباب وإخراج المرأة وطفلها وإخماد النيران التي أتت على جزء كبير من أثاث المنزل و ليتبين أن سبب إندلاعها هو شاحن للهاتف المحمول إنفجر بعد أن ظل لساعات طويلة في الكهرباء . المفاجأة التي إستنكرها الجميع هو قيام زوج السيدة بإقفال باب المنزل عليها من الخارج هي وإبنها لذلك لم تتمكن من الخروج من باب الشقة عند إندلاع الحريق . الزوج مهاجر مغربي كان يعيش في فرنسا وجاء ليستقر في المغرب هو وأسرته لكن تزمته وغيرته كانت ستضيع زوجته و إبنه لولا الألطاف الإلهية .