كنال تطوان / متابعة
توصلت القناة الاخبارية كنال تطوان ، عشية يوم الخميس ، ببيان من حزب العدالة والتنمية بمرتيل وهذا أهم ما جاء فيه .
“على اثر الاخبار التي يتداولها الشارع المرتيلي حول احتمال اعادة النظر في التقسيم الترابي لجماعة مرتيل الحضرية ودلك باقتطاع جزء من منطقة كابونيكرو والحاقه ببلدية المضيق وهي الاخبار التي خلقت بلبلة في الشارع المرتيلي واستفسارات حول دواعي واسباب هدا الاقتطاع وعدم اعتماده ، في حال ثبوته، على اسباب وجيهة علما ان هده المنطقة كانت تاريخيا واداريا تابعة لتراب مدينة مرتيل.
واعتبارا لما تمثله منطقة كابونيكرو من اهمية لهده المدينة باعتبارها امتدادا طبيعيا وجغرافيا لها اضف الى دلك مساهماتها المهمة في مداخيل الجماعة الحضرية لمرتيل مما سيشكل ،ان صح هدا الاقتطاع الترابي، اجحافا في حق هده الجماعة بحرمانها من جزء مهم من المداخيل في الوقت الدي تعرف المصاريف ارتفاعا كبيرا نتيجة النهضة العمرانية التي تشهدها المدينة في ظل العناية الملكية بالمدينة وسكانها.
وتماشيا مع ما جاء في كل المراسيم المتعلقة بالتحديد الترابي والاداري لمدينة مرتيل وخاصة المرسوم الصادر عن مجلس الوزراء الذي ترأسه صاحب الجلالة في 10 مارس 2010 والدي الحق مدينة مرتيل ومنطقة كابونيكرو التابعة لها بعمالة المضيق الفنيدق .”
فان حزب العدالة والتنمية بمرتيل :
- · يؤكد ان اية اعادة نظر في التقسيم الترابي او الاداري للجماعة الحضرية لمرتيل يجب ان يعتمد المقاربة التنموية من اجل تدبير منصف ومجدي لهدا الفضاء .
- · يؤكد ان كل اقتطاع من تراب الجماعة الحضرية لمدينة مرتيل سيكون له تاثير سلبي على تطور هده المدينة وتنميتها وسينعكس دلك ، بدون شك، على نهضتها في افق تحويلها الى قاطرة للتنمية بهده المنطقة.
- · يلتمس من الجهات المسئولة محليا واقليميا ووطنيا العمل على دعم الجماعة الحضرية لمرتيل أكثر على كل المستويات تحقيقا للوصول بها الى الرقي والازدهار الدي اراده لها صاحب الجلالة وحكومته.
- · تحقيقا