كنال تطوان / الكاتب : محمد اكرواج
شهدت قاعة الإجتماعات بقسم التعمير والتدبير الحضري بالجماعة الحضرية لتطوان اجتماعا يوم الخميس 13 فبراير 2014 على الساعة العاشرة صباحا حول موضوع تصنيف الحي الحديث لمدينة تطوان أو الإنسانشي وذلك تبعا لقرار السيد رئيس الجماعة بضم هذا النسيج العمراني إلى مصلحة المدينة العتيقة سابقا لتصبح بذلك مصلحة المدينة العتيقة والمباني التاريخية والإنسانشي.
وقد ترأس هذا الإجتماع رشيد أكدي رئيس قسم التعمير والتدبير الحضري وحضره السادة ليلى أشكرى رئيسة مصلحة المدينة العتيقة والمباني التاريخية والإنسانشي والسيد عثمان العبسي رئيس مكتب المشاريع في إطار التعاون الدولي بالمدينة العتيقة كما حضره ممثلون عن المصالح التالية:
– الوكالة الحضرية
– مندوبية السكنى وسياسة المدينة بتطوان
– المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية
– مندوبية السياحة
– مهندس معماري ممتاز بمندوبية السياحة بتطوان
ويأتي هذا الإجتماع لمناقشة مضمون الرسالة الموجهة من طرف رئيس الجماعة الحضرية لتطوان إلى السيد وزير الثقافة حول تقييد النسيج التاريخي الحديث لمدينة تطوان قصد إنقاده ورد الإعتبار لهذا التراث العمراني والمعماري المتفرد الذي يعود للنصف الأول من القرن الماضي”فترة الحماية الإسبانية”.وتندرج أشغال اللجنة الحاضرة في هذا الإجتماع في إعداد ملف متكامل لتصنيف الإنساشي التطواني ثراثا عالميا. وقد تم الإتفاق على إعداد هذا الملف التقني في بحرالأسبوعيين الجاريين حتى يتم رفعه إلى وزارة الثقافة لتقوم بدورها بعرضه على منظمة اليونسكو. كما ناقش المتدخلون تصميم التهيئة وإدراج بعض المعالم التاريخية كالحي المدرسي ودار الصنائع لانها مكونات حضارية كما تم تداول سبل إنقاد الإنسانشي وكيفية تمويله علما أن إمكانية الوكالة الحضرية لتطوان جد محدودة كما جاء على لسان ممثلها. وسيتم بعث رسالة إلى وكالة إنعاش الاقاليم الشمالية من أجل تمويل الحي الحديث ذلك أنه يعتبر تحفة جمالية وخزانة تراثية للذاكرة المغربية الإسبانية والتطوانية الأندلسية. وإن أسمى إيجابيات هذا الحي كذلك تجانس الأنشطة الإدارية والتجارية والسكنية، الذي يمنح المدينة ككل لمسة جميلة من الحداثة بفضل نجاعة التخطيط العمراني .