أفاد مصدر حقوقي مطلع أن فتاة قاصر لايتجاوز عمرها 15سنة تعرضت للاغتصاب من قبل حارس مؤسسة تعليمية يعمل بإقليم خنيفرة، وأكدت المصادر أن الضحية تعاني من مضاعفات نفسية بعد اغتصابها حيث كان المتهم يمارس عليها الجنس معاشرة الزوج لزوجته، وأضافت المصادر ذاتها ا ن اب الضحية تراجع عن التنازل على متابعة الفاعل بعد رفض ابنته لقبول الزواج من مغتصبها، وشرعت الضابطة القضائية في التحقيق في القضية حيث استمع رجال الدرك بتاكفلت لكل من الفتاة المغتصبة و والدها
وستشرع الجمعيات الحقوقية للدفاع عن هذه الطفلة المسكينة إبتداءا من يوم الأربعاء من أجل محاكمة المغتصب على هذه الجريمة النكراء التي لا تغتفر ، ويذكر أن عمليات إغتصاب القاصرات والأطفال تتكرر كل يوم أمام مرأى الجميع و في مدن مختلفة مما يستوجب على السلطات المعنية بالأمر التدخل بحزم للقضاء على هؤلاء المرضى النفسانيين وللزج بهم في السجون