كنال تطوان / أخبارنا
شهد المستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان حادثا مؤلما ، بعدما فقدت أم حامل في شهرها الثامن لجنينها الذي انتظرته لأزيد من 6 سنوات، والسبب كالعادة الإهمال واستهتار الأطر العاملة بالمستشفى.
تفاصيل الحادثة كما روتها الأم المكلومة ، والتي ترقد في المستشفى منذ حوالي شهر، بدأت بعد منتصف ليلة السبت الأحد عندما أحست بآلام المخاض ، فنادت إحدى الممرضات من أجل لتعلمها بحالتها ، إلا أن هذه الأخيرة أخبرتها أن الطبيب المختص لن يحضر في ساعة متأخرة إلا إذا كانت الحالة طارئة جدا وتركتها وانصرفت وكأن الأمر يتعلق بقطة تلد في الشارع.
المسكينة استمرت على حالتها والألم يعتصرها إلى غاية منتصف اليوم الموالي دون أية متابعة لتفاجأ بالجنين يخرج تلقائيا وهو جثة هامدة.
الأم لم تتحمل الصدمة فدخلت في نوبة عصبية خاصة وأن مجموعة من الأطباء كانوا قد أكدوا لها قبل حملها أنها مصابة بعقم شبه تام وأن حملها إن حدث فهو معجزة من الله ، لتجد حلمها بأن تصبح أما يتبخر بسبب لامبالاة مستفزة لممرضات وأطباء مستشفى عمومي .