الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات تحذر المغرب من الترخيص لـ “الكيف”

وجهت الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات تحذيرات للمغرب من إخراج القنب الهندي من قائمة المخدرات وإلغاء تجريم استعماله أو المتاجرة فيه، مؤكدة أن ذلك قد يؤدي إلى مخالفة قوانين دولية نصت عليها اتفاقيات عديدة، خاصة اتفاقية “فيينا” التي يعد من المغرب من الموقعين عليها.

وتخشى الهيئة من أن النقاش الدائر في المغرب حول تقنين زراعة مادة الكيف في اتجاه استبعادها من المواد التي توصف بـ “المخدرت”، قد يدفع دولا أخرى إلى تبني نفس القانون، خصوصا بعد أن أقدمت دولة أوروغواي على السماح باستعمال والتجارة في الماريجوانا، مبرزة أن هذا الترخيص سيساهم في زيادة نشاط العصابات والمافيا التي تتاجر في المخدرات عبر تهريبها إلى بلدان أجنبية تمنعها منعا كليا.

وكان فريق الاصالة والمعاصرة بمجلسي النواب والمستشارين، قد قرر تدشين نقاش عمومي داخل قبة البرلمان حول تقنين زراعة مادة الكيف في اتجاه استبعادها من المواد التي توصف بـ “المخدرات”، مطالبا بتنظيم يوما دراسيا تحت عنوان “دور الاستعمالات الايجابية لنبتة الكيف في خلق اقتصاد بديل”، يشارك فيه خبراء مغاربة وأجانب.