علمت “الشمال بريس”، أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، حلت من جديد بمدينة تطوان، واستمعت، اليوم (الاثنين)، إلى سبعة جمركيين يشتغلون بالمعبر الحدودي باب سبتة، لهم علاقة بمصلحة التعشير المؤقت للسيارات، ويشتبه في انتمائهم إلى شبكة متخصصة في تهريب السيارات من دول أوربية وبيعها بتراب المملكة.وأفادت مصادر مطلعة، أن المجموعة الجديدة، التي يرجح أن يرتفع عددها وتشمل عناصر أخرى تنتمي إلى الجهازين الأمني والجمركي، سيكونون موضوع بحث من قبل عناصر الفرقة، بعد أن وردت أسماءهم خلال التحقيق مع (نورالدين. م)، وهو زعيم هذه الشبكة إجرامية، الذي تم اعتقاله أخيرا بالحي الإداري بتطوان، بناء على عدد من مذكرات بحث صدرت في حقه بخصوص هذه القضية، التي تم خلالها تهريب حوالي 85 سيارة، جرى بيعها بمدن مغربية وموريطانية، بعد تفكيك هياكلها في مخازن مجهولة.وكانت التحقيقات، التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية بتطوان وأفراد الفرقة الوطنية، الذين اسندت لهم مهمة التحقيق في هذه القضية، أسفرت عن اعتقال أربعة أشخاص، ويتعلق الأمر بكل من (م.س) و(ط.ع) و(م.م)، وجميعهم مواطنون مغاربة مقيمون بسبتة المحتلة، وعنصر أمني برتبة مقدم رئيس، يشتغل بمصلحة ختم الجوازات بالمعبر الحدودي باب سبتة، الذي تبين من خلال التحقيقات أنه كان وراء ولوج عدد من السيارات التي كانت الشبكة تقوم بتهريبها إلى المغرب، بالإضافة إلى (نورالدين. م)، الذي يعتبر العقل المدبر لهذه الشبكة الخطيرة.