كنال تطوان
مع حلول فصل الصيف، تعرف جهة طنجة تطوان الحسيمة دينامية استثنائية، بفعل توافد آلاف الزوار والمصطافين من داخل وخارج المملكة، ما يُضاعف الضغط على البنية التحتية والخدمات العمومية. وفي هذا السياق، برزت تدخلات والي الجهة، السيد يونس التازي، كخطوة حاسمة لإعادة تنظيم الفضاءات العمومية، وتأهيل الشواطئ، وتثبيت دعائم الأمن والسكينة في مختلف أقاليم الجهة.
شواطئ نظيفة ومنظمة: صيف يليق بالمصطافين
من أولويات الوالي يونس التازي هذا الموسم، الاهتمام بالشواطئ التي تُعد من أبرز نقاط الجذب السياحي بالجهة. فتم تسطير برنامج ميداني لإعادة تنظيم هذه الفضاءات الساحلية، شمل تنظيف الشواطئ، توزيع المرافق الصحية المؤقتة، وتأطير أنشطة الكراء، الرياضات المائية، والمقاهي المتنقلة.
وتمت تعبئة جميع المصالح المعنية من سلطات محلية، جماعات ترابية، مصالح النظافة، والأمن، لضمان بيئة آمنة ونظيفة تُشجع على السياحة الداخلية وتحترم كرامة المصطافين.
مواجهة العشوائية واحتلال الملك العام
من الملفات الشائكة التي فتحها السيد التازي خلال الصيف، حسب ما طلعت عليه المؤسسة الصحفية كنال تطوان، هو ملف العشوائية، الذي يظهر بشكل بارز في احتلال الشواطئ والأرصفة، انتشار الباعة المتجولين غير المنظمين، وفوضى “الباركينغ”. وقد تم اتخاذ تدابير عملية للحد من هذه الظواهر، من خلال حملات ميدانية لرجال السلطة وممثلي الجماعات، لإخلاء الفضاءات العامة من كل مظهر غير قانوني.
كما شدد الوالي على ضرورة احترام القانون وتطبيقه بعدالة، مؤكداً أن استرجاع هيبة المرفق العام يبدأ من إخلاء الملك العمومي وإعادة تنظيمه بطريقة متوازنة تحفظ حق المواطن وحق التاجر في نفس الوقت.
حفظ النظام وتكثيف التواجد الأمني
الخصوصية الجغرافية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، باعتبارها نقطة عبور نحو أوروبا ومركزاً سياحياً نشطاً، تفرض تحديات أمنية إضافية خلال الصيف. وقد تعامل الوالي يونس التازي مع هذا الواقع بحزم وواقعية، من خلال تعزيز التنسيق الأمني، وتكثيف الحضور الميداني لعناصر الأمن والدرك والقوات المساعدة، خصوصاً في المناطق الشاطئية، الكورنيشات، والأسواق المفتوحة.
كما تم دعم جهود الوقاية من الجرائم العابرة، ومحاربة شبكات الهجرة السرية التي تنشط في بعض السواحل، عبر دعم الأجهزة المختصة لوجستياً وبشرياً.
رؤية صيفية ترسخ التنمية المحلية
في العمق، لا تقتصر تدخلات والي الجهة على الجانب الأمني والتنظيمي فقط، بل تتصل برؤية أوسع تسعى إلى ترسيخ نموذج تنموي محلي قائم على الحكامة، النظافة، والانضباط. فرؤية الصيف ليست ظرفية، بل تدخل ضمن استراتيجية تهدف إلى جعل الجهة قطباً سياحياً واقتصادياً منظمًا ومتطورًا على المدى البعيد.
وبهذا الأداء، أصبحت جهة طنجة تطوان الحسيمة نموذجاً يُحتذى في التدبير الترابي الحديث خلال الفترات الموسمية الحساسة.
المؤسسة الصحفية كنال تطوان
بالتوفيق لوالب الجهة
عمل محمود تشكر عليه
افضل شيئ وقع هي تنطيم الشواطئ وازالة المطلات ومنع احتلال الفضاء العام حتى ينعم المواطنين بالراحة والامان
تحية طيبة للسي يونس التازي
واصل جهودك
أحسنت. تنظيم الشواطئ ومكافحة العشوائية كانوا ضروريين، وشفنا الفرق هاذ الصيف مقارنة بالسنوات الماضية.
من الجميل أن نرى مسؤولاً بهذا المستوى يتحرك فعلياً على الأرض، ماشي غير كيبقى فالمكاتب
تدخلات الوالي مهمة ولكن خاص كذلك المجالس الجماعية تتحرك، حيت المسؤولية مشتركة
الله يعاون سي الوالي، أخيراً بدينا نشوفو شوية ديال النظام والنظافة فرمضان والشواطئ.
برافو على تنظيم البحر، ولكن علاش ما كاينش كاميرات فالليل فبعض المناطق
ماشي ساهل تنظم شواطئ الشمال فالصيف، ولكن هاد العام بان الفرق بصراحة!
العمل على محاربة العشوائية وتنظيم الشواطئ يعكس احترام الدولة لمواطنيها وزوارها
المواطنين تاهوما خاصهم يواكبو هاد المجهود، باش يبقى الشاطئ نقي ومزيان للجميع
بهذا النوع من التدبير، غادي نقدروا نوصلوا للسياحة الحقيقية والتنمية المستدامة.
بصراحة الصيف هاد العام فمرتيل كان منظم مزيان، البوليس كاينين وما بقيناش كنشوفو داك الفوضى ديال الكراسي والمظلات
الحقيقة ماشي ساهل تنظم الشواطئ، خصوصا مع الضغط الكبير ولكن دارو مجهود واضح
أنا جيت من إسبانيا مع العائلة وكلشي عجبني التنظيم فالشاطئ هادشي هو اللي كيشجع الواحد يرجع لبلادو