تمكنت فرق التدخل، خلال عيد الأضحى، من جمع أكثر من 900 طن من مخلفات العيد والنفايات المنزلية في ظرف يقل عن 10 ساعات.
ورغم تضاعف كمية النفايات في فترة ما قبل العيد وخلال ذبح الأضاحي، تمكنت مصالح النظافة بجماعة تطوان، تحت إشراف عمالة الإقليم، من جمع أكثر من 900 طن من النفايات، وذلك بفضل التعبئة الشاملة لهذه العملية من طرف مصالح عمالة تطوان وجماعة تطوان، مدعومتين من طرف الشركة المفوض لها تدبير مرفق جمع النفايات الصلبة بمدينة تطوان.
وكانت عمالة تطوان وجماعة المدينة قد عقدتا سلسلة من الاجتماعات القبلية للتحضير لهذه المناسبة، كان ابرزها الاجتماع الذي عقد يوم الاربعاء المنصرم برئاسة والي جهة طنجة تطوان الحسيمة السيد يونس التازي، وذلك لوضع مخطط محكم من أجل دعم وتعبئة الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة، لكي يكون “عيد الأضحى نظيفا بشكل كلي”، رغم تضاعف كمية النفايات في فترة ما قبل العيد وبعد ذبح الأضاحي حيث تجند جميع المتدخلين لاستعادة الوضع الطبيعي بالمدينة في ظريف قياسي.
وقد تعبأ لهذه العملية 557 عاملا رسميا، تابعا لشركة “ميكومار” مدعومين بعمال الإنعاش الوطني الذين ساهموا بشكل كبير في هذه العملية، وب 107 عاملا مؤقتا جندتهم الشركة لدعم طاقمها البشري خلال الفترة الصيفية، لجمع وغسل وتعقيم الحاويات وتفريغ نقط التحويل باستعمال الآليات والشاحنات الرسمية للجمع والكنس والتنظيف.
ولهذا الغرض، تم استعمال اكثر من 70 شاحنة في ملكية الشركة المفوض لها تدبير المرفق، من مختلف الاحجام تهم الجمع والكنس والغسل والتعقيم، كما قامت الشركة بكراء 15 شاحنة وجرافة (طراكس) لدعم العتاد، هذا في وقت قامت فيه عمالة إقليم تطوان بتوفير حوالي 30 شاحنة وجرافة فيما قامت جماعة تطوان بتوفير أربع شاحنات وجرافتين لتدعيم أسطول الشركة.
كما جرى خلال هذه المناسبة توزيع 15 طن من الاكياس البلاستبكية صديقة البيئة، على المواطنين بمختلف احياء المدينة .
يذكر انه لولا الدعم والتعبئة التي قادتها عمالة إقليم تطوان لما تمكنت المدينة من ربح هذا الرهان، وعودة الحمامة البيضاء الى رونقها وبهائها المعهود.