وقع المهرجان الدولي للسينما الإفريقية بخريبكة ومهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، مؤخرا، اتفاقية شراكة تروم تعزيز الإشعاع الثقافي للمملكة في إطار الدبلوماسية الفنية الموازية.
وتقضي الاتفاقية التي وقعها رئيس مهرجان تطوان للسينما المتوسطية، أحمد حسني، ومدير المهرجان الدولي للسينما الإفريقية بخريبكة، عز الدين غريران، بتطوير برنامج يدفع في اتجاه الرفع من الدعم المالي واللوجستي لفائدة هاتين التظاهرتين.
واتفق الطرفان على صياغة مقترحات تتعلق بالبرمجة السينمائية وبتيمات الموائد المستديرة التي تؤثث فقرات المهرجانين، وتبادل المعطيات الخاصة بالأفلام في البلدان الإفريقية والمتوسطية، وتحديد آليات اتصال منتظمة لتحقيق تنسيق فعال ومواجهة التحديات المحتملة لتعزيز التبادلات الثقافية والسينمائية، بغية المساهمة في تنشيط المشهد السينمائي الوطني.
ويتعلق الأمر، أيضا، بالرفع من وتيرة تبادل الزيارات بين المهرجانين وتعزيز قنوات التواصل الثقافي وتبادل الخبرات، مع تشجيع حضور ممثلي كل مهرجان في فعاليات المهرجان الآخر.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد السيد كريران، أن هذه الشراكة تأتي بغرض تقوية تبادل الخبرات والتجارب بين الطرفين، وإتاحة الفرصة لتعزيز ثقافة سينمائية جادة بين مهرجاني خريبكة وتطوان، من أجل تعاون أفضل مستقبلا.
وعقدت مؤسسة المهرجان الدولي للسينما الإفريقية بخريبكة، مؤخرا، مجلسها الإداري خصص للدراسة والتصويت على التقريرين الأدبي والمالي، وعلى ميزانية النسخة ال24 من هذا المهرجان المزمع تنظيمها خلال الفترة من 11 إلى 18 ماي المقبل.
