كنال تطوان / ناظوسيتي | متابعة
أكدت صحيفة “ليبيراسيون” الفرنسية أن نشطاء “حراك الريف” هم أشخاص عاديون، خرجوا للتظاهر في الشوارع، منذ سبعة أشهر، من أجل المطالبة بشروط عيش أفضل.
ونقلت الصحيفة، في ربورتاج أعدته عن الحراك في الحسيمة، بعض مظاهر المعيشة في الريف، وآراء السكان حول وضعهم المعيشي. ففي سوق “الكليت” وسط الحسيمة التقت مراسلة “لبيغاسيون” بنعيم، وهو بائع سمك كان يبدو منزعجا، حيث أخبرها بأن “سعر السردين يفوق ثلاث مرات سعره في أكادير” قبل أن يستطرد، “العديد من الشباب لا يجدون عملا هنا.. على عكس الوضع في الرباط الذي يبدو جيدا شأنه كشأن الدار البيضاء التي يجد فيها الشباب فرصا للشغل، لكن الحسيمة فقيرة، ونعاني من التمييز”.
وسط الشارع، ترتفع هتافات المتظاهرين، حيث يجتمع الآلاف من الناس ابتداء من الساعة العاشرة، كل يوم لما يزيد عن أسبوع، لمطالبة الدولة بتوفير فرص العمل وتحسين الخدمات العامة، وجلب استثمارات لمنطقتهم المحرومة.
والتقت الصحيفة الفرنسية مع لطفي، الذي يعمل بمحل لإعداد الوجبات الخفيفة، حيث فضل البقاء في محله. وقال عن المتظاهرين الذين يملؤون الشارع، “هؤلاء ليسوا متطرفين، وليسوا إسلاميين..إنهم أناس عاديون، يريدون أن يعيشوا”.
شروط العيش الكريم منشودة لجميع المغاربة من الشمال الى الجنوب . ولكن صحيفة ليبراسيون لديها العمل الكثير لتوثقه مع القاصرات الفرنسيات الجنسية اللواتي يقضين الليلة نياما في قنوات الصرف الصحي في بلاد الديمقراطية و الحقوق. او لتوثق العاهرات الافريقيات اللواتي تشتريهن مافيا الجنس من نيجيريا و تذهب بهن جوا دون تاشيرة الى مدينة ليون لتجارة الجنس في قوافل كرافانات طويلة في شوارع مدن نابليون بونابارت
او لتذهب لزيارة التعساء الفرنسيين اللذين يعرضون اعضاءهم الجسدية للبيع بهدف واحد هو اداء الايجار و الفواتير المتراكمة