كنال تطوان / الشمال بريس
علم أن ممثلين عن مكاتب حفظ السلامة الصحية عثروا على مخازن سرية بسوق “الطرنكات” بتطوان، خاصة بتخزين المواد الغذائية المنتهية الصلاحية القادمة من مدينة سبتة المحتلة، وإعادة توزيعها على أشهر الأسواق التجارية بعد تغيير تواريخ استهلاكها.
وأوضحت ذات المصادر، أن هذه العملية جاءت بعد أن وردت تقارير خاصة على مكاتب حفظ السلامة الصحية تفيد بإغراق أسواق معينة بالمملكة بمواد استهلاكية منتهية الصلاحية، لوحظت عليها تواريخ جديدة مزورة طبعت بتقنية عالية.
وأضافت ذات المصادر، أن شاحنات من الحجم الكبير قادمة الثغر المحتل دخلت، أخيرا، إلى المخازن السرية محملة بأطنان من البضائع المنتهية الصلاحية منها على الخصوص المعلبات، التي تباع في عدد من المراكز التجارية المعروفة، مؤكدة أنه يجري شحنها، بعد تغيير تواريخ صلاحيتها، قصد توزيعها بأسواق تجارية مصنفة بعدد من المدن المغربية.
وتشكل أغلب هذه المواد المستقدمة من مدينة سبتة المحتلة عن طريق التهريب، والتي توجد حاليا في أغلب أسواق المغرب، خاصة منها الغذائية، خطرا كبيرا على صحة المستهلكين، حيث تتطلب إمكانيات وشروط خاصة لنقلها، ونظرا لغياب الوعي عند المواطنين بخطورة هذه المواد فإنهم يقبلون على اقتنائها بشكل كبير لرخص ثمنها.
وحذرت مصادر طبية من استعمال هذه المواد التي تجلب من مدينة سبتة المحتلة وتخزن في ظروف لا تستجيب لأية معايير صحية، بل الكثير من هذه المواد تفتقر إلى بيانات مرجعية تخص المصدر المنتج والمستورد وتاريخ الصلاحية.
بخصوص بعض المواد المهربة من سبة المحتلة ومن اسواق اخرا والمنتهية صلاحيتها فكيف دخلت من الحدود ووصلت الى قلب تطوان دون ان يعترضها احد.