أخبارنا المغربية : محمد حبشاوي
بين دروب تطوان العتيقة، هناك مآثر تاريخية عديدة تحكي عن ماضي المدينة الجميل ، و من بين هذه المآثر نجد الزاوية البقالية المتواجدة “بزنقة الطرافين” التي تحكي عن أيام عظيمة اجتمع فيها أهل مدينة تطوان لعبادة و طاعة الله و زرع الحب و التضامن فيما بينهم ، لكن اليوم تحولت هذه المعلمة التاريخية إلى مرحاض عمومي غطى كل شئ جميل داخلها .
فرغم تسجيل مدينة تطوان سنة 1997 ضمن قائمة التراث العالمي لليونيسكو، و تخصيص ملك البلاد مؤخرا ميزانية وصلت إلى (350 مليون درهم) من أجل إعادة الاعتبار لمدينتها العتيقة وما تزخر به من مآثر تاريخية، إلا أن كل ذلك ظل حبرا على ورق، إذ تكفي جولة بسيطة لتوضح بالملموس تدهور حال أماكن عديدة داخل الحمامة القديمة .
و في السياق نفسه، انتشرت صورة الزاوية البقالية على نطاق واسع داخل العالم الأزرق خصوصا بين أبناء ساكنة تطوان الذين استنكروا و بشدة ما آل إليه وضع دار العبادة هاته التي كانت قبلة لذكر الله ولتلاوة القرآن و دراسة علومه .
و طالبت ساكنة المدينة الجهات المسؤولة بالتحرك العاجل لإعادة الاعتبار لهذه الزاوية و الاهتمام بباقي المنشآت التاريخية تماشيا مع توصيات ملك البلاد وقبل أن تنهار بسبب الإهمال المتواصل.
يا ثرى هل انا من سرقت 350 مليون ، التي ذهبت هباءا منثورا ، وانا لم اجد حتى القليل من المال فقط من اجل العلاج
مهمة المرحاض اهم من زاوية مقفلة لمدة سنوات.ومن اراد لن يعبد الله فهناك اكثر من 10 مساجد وزوايا مجاورة
هل ممكن ان يصبح منزلكم مرحاضا لكل نن هب ودب، طبعا لا لكل مكان له حرمة البيت بيت والمسجد مسجد والمرحاض مرحاض، ومن الآداب إحترام أماكن العبادة مفتوحة أو مغلقة لايمكن إستعمالها كمرحاض أو كمزبلة لرمي الأزبال و (الردمة) فالمدينة العتيقة تتوفر العديد من المراحيض العمومية على بعد أمتار من بعضها مثلا مراحيض بحي (السويقة والسقالة وبجانب جامع الأكبر وغيرهم)، إضافة أخرى أن أحد ما إستغل هذا المكان ليفتح فيه مشروعه (المرحاض) بدون اللجوء لأحد.
كثرة المطاعم والمقاهي فى تطوان ولا يقابل هدا
الا 00,1% من المراحيض فاين تذهب هاته الأطعمة ولاشربة.
فرصة لاستثمار الخواص يا مسؤولين.