https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

موظفون بالتعليم بطنجة ينتفضون ضد المديرة الإقليمية

كنال تطوان / الصباح – متابعة 

هدد موظفون بالمديرية الإقليمية للتربية والتكوين بعمالة طنجة أصيلة، بالدخول في برنامج احتجاجي جديد على سياسة ما أسموه بـ “الأبواب الموصودة”، التي تنهجها المديرة الإقليمية، المصرة على التماطل والتسويف في الاستجابة لمطالب الموظفين لأزيد من سنة ونصف، مناشدين كافة الأطر التعليمية والهيآت الحقوقية بالمدينة من أجل الدعم والمشاركة في برنامجهم النضالي المسطر.

وتسود حالة من الاحتقان والتوتر بين كافة الموظفات والموظفين بالمديرية الإقليمية، نتيجة للتهديدات والاستفزازات التي تنهجها المديرة وبعض رؤساء المصالح التابعين لها، وعدم استجابتها لمطالبهم المشروعة والبسيطة، التي تتلخص في تحسين ظروف العمل وضمان حماية وأمن الموظفين وصون كرامتهم، وكذا تخصيص فضاء للصلاة ومقصف خاص بالموظفين، بالإضافة إلى تمكينهم من التعويضات والتحفيزات المادية التي استفاد منها زملاؤهم بمختلف المديريات الإقليمية بالمملكة.

وذكر لحسن البزيوي، رئيس جمعية موظفي وموظفات المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بطنجة، أن المكتب المسير يعتزم خوض سلسلة من النضالات استجابة لطلب كل المنخرطين، بعد أن استنفدوا جميع محاولاتهم مع المسؤولة الإقليمية، التي ترفض رفضا قاطعا الاستجابة لطلب عقد لقاء لمتابعة نتائج وخلاصات اللقاء الوحيد الذي سبق أن عقد معها بتاريخ 8 فبراير 2018.

وقال البزيوي، في اتصال مع “الصباح”، إن “المديرة الإقليمية تجاوزت، في خطوة غير مسبوقة، دستور المملكة، الذي يكفل حرية الفكر والرأي والتعبير والتظاهر السلمي، وعملت على تهديد واستفزاز مجموعة من موظفات وموظفي المديرية ردا على دعوتهم للاستمرار في احتجاجاتهم عليها، مستغلة نفوذها وتواطؤ بعض رؤساء المصالح، إذ بذلك، تكون المديرة صبت الزيت على النار وقررت السير في الاتجاه المعاكس بدلا من الدعوة إلى عقد لقاء مع الجمعية لحل كل الإشكالات المطروحة”.

وأكد رئيس الجمعية، في ختام تصريحه، على عزم جميع الموظفين الانخراط في كل الأشكال النضالية والتظاهر السلمي إلى حين أن تفتح المديرة أبوابها الموصدة والجلوس إلى طاولة الحوار لمناقشة مطالبهم المشروعة، التي يستفيد منها زملاؤهم بمختلف المديريات الإقليمية بالمملكة، وتتماشى مع المجهودات التي يقومون بها طيلة السنة الدراسية.

يذكر، أن عشرات الموظفات والموظفين من ست نقابات تعليمية بالمدينة، خاضوا، صباح الاثنين 11 يونيو الجاري، وقفة احتجاجية حاشدة بالمدخل الرئيسي للمديرية، ورفعوا خلالها شعارات توضح حالة الاحتقان والاستياء العميقين، التي تسود كافة الموظفين نتيجة إحساسهم بالإهانة والاستخفاف بالمهام والمجهودات التي يبذلونها من أجل المساهمة في الرفع من جودة التربية والتكوين، وكذا بخصوص المستوى التنظيمي والتدبيري على المدى المتوسط والبعيد.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.