كنال تطوان / كوورة – متابعة
يعيش المغرب التطواني مشكلة حقيقية، تتمثل في رحيل مجموعة من اللاعبين عن الفريق في الميركاتو الصيفي.
وهناك من اللاعبين من انتهت عقودهم وقرروا المغادرة، فيما رفض آخرون الاستمرار، ويطالبون بتغيير الأجواء، بسبب المشاكل التي يعرفها الفريق، خاصة المالية.
ومن أبرز اللاعبين الذين انتهت عقودهم، زهير نعيم، نصير الميمومي، زهير الواصلي ، ياسين الصالحي، زكرياء العيوط، وغيرهم.
كما تلقى آخرون عروضا، كالحارس محمد اليوسفي والسنغالي مرتضى فال.
وزادت الاستقالة المفاجئة لعبد المالك أبرون رئيس النادي، من مشاكل الفريق، الذي سيعيش صيفا ساخنا.
أصبح الكل يرفض اللعب لفريق المغرب التطواني بعدما كان جل اللاعبين المغاربة يحلمون بحمل قميص فريق الحمامة البيضاء بالأمس. هذا مؤشر على أن المغرل التطواني سيعيش نفس المشاكل كما حدث مؤخرا. يبقى من سيتحمل مسؤولية إدارة الفريق وماهي الإمكانيات المالية التي يتوفر عليعا الفريق للقيام بانتدابات جديدة استعدادا للموسم القادم؟
ستجيبنا الايام عن كل هذه التساؤلات في القريب العاجل.
كل الفرق بدأت تستعد للموسم القادم اما القيام بانتدابات او تجديد عقود ﻻعبييها او تغيير طافمها الفني والتسييري والتخطيط ودراسة استعدادات الموسم المقبل وفريقنا مازال لم يتخلص من الموسم الفارط ومشاكله الكثيرة التي ﻻتعد وﻻتحصى وفي غياب قائد السفينة (رئيس الفريق) وهذا يدل على أن الفريق سيعاني أكثر من الموسم الماضي ان لم تتظافر الجهود من السلطات الجماعية والحضرية والغيورين على هذا الفريق والمدينة قبل فوات الأوان.