https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

الجزائر تتعرض لسخط غربي بعد تسببها في قتل 30 رهينة على أراضيها

أنهى الجيش الجزائري ليلية اليوم عملية التدخل في منشأة الغاز في منطقة عين مناس شرق الجزائر التي اقتحمها مسلحون تابعون لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، وخلف التدخل مقتل 30 رهينة من ضمنهم غربيين وكذلك مقتل 11 مسلحا واحد منهم يحمل الجنسية الفرنسية. وانتقدت العواصم الغربية الكبرى الجزائر بسبب هذا التدخل وعدم إخبارها أو تغليب الحوار.

وكانت جماعة متطرفة تابعة لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي وتحمل لقب “الموقعون بالدم” قد هاجمت أمس الأربعاء منشأة للغاز تقع في عين أمناس شرق الجزائر وتديرها الشركة البريطانية بريتيش بيتروليوم واحتجز المسلحون المئات من العمال والمهندسين الجزائريين وأكثر من عشرة جنسية من ضمنهم بريطانيين وأمريكيين ونرويجيين وإيرلنديين. وأكد المسلحون أن السبب الرئيسي للتدخل هو رد فعل على ترخيص الجزائر لمجالها الجوي للطائرات الفرنسية بضرب شمال مالي، وطالبوا بالإفراج عن معتقلين إسلاميين ووقف العملية العسكرية الفرنسية في شمال مالي.

وتدخل الجيش الجزائري اليوم بعدما رفض التفاوض مع المسلحين، وأسفر التدخل عن تحرير 600 عامل جزائري وبعض الأجانب لكن لقي 30 رهينة حتفهم ومن ضمنهم سبعة أجانب، كما لقي 11 مسلحا ختفهم، كما تؤكد وزارة الداخلية الجزائرية. ونقلت وكالة رويترز عن مصادر جزائرية أن المسلحين يحملون الجنسية المصرية والجزائرية والتونسية والمالية وواحد يحمل الجنسية الفرنسية.

وأرادت السلطات الجزائرية أن ترسل من خلال تدخلها أنه لا يمكن نهائيا التفاوض مع “الإرهابيين” كما جاء على لسان وزير الإعلام محمد السعيد مساء اليوم.

سعيد سونا :  هبة

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.