https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

قصة البستاني حسن الذي ضحى من أجل أن تحيى الخادمة “نسمة” التي حاولت الانتحار

لم يكن يخطر في بال حسن المجناوي أن يوم الثلاثاء 8 يناير 2013 سيحفظه سكان الدار البيضاء وكل من تتبع تفاصيل عملية انتحار الخادمة نسمة ذات التسعة عشر سنة

فحسن المجناوي الذي ازداد سنة 1969 لم يكن ذلك الشخص الذي يثير الفضول، وإنما يتمتع بشخصية هادئة، لكنه سيتحول إلى شهيد وبطل في أعين من عرفوه وفي علم من تابع القصة كاملة لذلك الحدث

ففي الوقت الذي  هددت فيه الخادمة “نسمة النقاش”، التي تنحدر من تيسا  الواقعة بين تاونات وفاس، بالانتحار من فوق درج نافذة توجد في الطابق الخامس، اندهش جميع من عاين الحدث، لكون الانتحار من حيث جانبه النفسي يبقى مؤثرا إلى حد كبير، لكن صعوبة تدبيره هي النقطة التي جعلت حسن  يستعجل احتواء المنتحرة فاتحا دراعيه  لينقذ الشابة الخادمة، لكن تشاء الأقدار في أن يخفف عنها وطأة الاصطدام بالأرض ليتعرض هو لقوة الجسد المتهاوي من الطابق الخامس، ليصاب على التو بإصابات بليغة عجلت بنقله على وجه السرعة إلى إحدى مستشفيات الدار البيضاء، وفيها سيفارق الحيا

 

ذ.مصطفى: شعب ستون

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.