كنال تطوان + / بقلم : فيصل الأحمدي
على إثر الدعوة التي وجهها بنكيران لحزب التجمع الوطنى للأحرار للدخول فى التحالف الحكومي بعد انسحاب حزب الإستقلال منها رسميا , أكدت شبيبة التجمع الوطني للأحرار في تطوان رفضها لأي قرار يخرج من برلمان الحزب ” المجلس الوطني للحزب ” و الذي يقع عليه تحفظ في طريقة إنتداب أعضاءه من العديد من مناضلي الحزب . وعند استقراءنا لردود التحالف المزمع بين الحزب الحاكم و حزب التجمع الوطني للأحرار في حوار مع أحد الناشطين التجمعيين بشبيبة الحزب بتطوان أكد لنا ” سفيان الوهابي ” عضو المجلس الإقليمي و الجهوي و أحد مؤسسي الحركة التصحيحة المطالبة برحيل الوجوه القديمة من الحزب الرفض القاطع لأسلوب ازدواجية الخطاب سواء لدى قياديي حزبه أو حزب العدالة و التنمية وهذا الموقف ثابت لا يتغير . كما أكد رفضه لأي قرار بالتحالف مع حزب يقحم الدين في السياسة ويتأمر على المواطن، و أي مشاركة للحزب ستهز مكانته أمام الرأي العام الوطني و ستكرس مقولة أن الحزب بالفعل «مجرد عجلة احتياط» و اردف قائلا “كيف يمكن التحالف مع حزب العدالة والتنمية و برنامجه اليوم هو سعيه الكلي لكي يبقى في الحكومة بأي ثمن؟”. على القيادة الحزبية تحمل مسؤوليتها التاريخية في إنجاح البناء الجديد الديموقراطي ببلادنا و الذي دشن بالدستور الجديد و هذا لن يتأتى إلا باحترام المواقف و عدم استحمار الشعب من أجل إعطاء مصداقية للمحطة الفاصلة التي تمر منها البلاد.